الاتفاق النووي..

آلية حل الخلافات بين الرؤى الإيرانية والأوروبية + فيديو

الأربعاء ١٥ يناير ٢٠٢٠ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2020.01.15 – قال الاتحاد الأوروبي إن آلية حل الخلافات في الاتفاق النووي لا تهدف إلى إعادة فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية، مشيرا إلى أن الآلية هي للبحث عن حل والعودة إلى تنفيذ الاتفاق النووي، فيما اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن كل إقدامات إيران في المجال النووي كان بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

العالم - إیران

لم تمض ساعات على إعلان فرنسا وبريطانيا وألمانيا تفعيل آلية حل الخلافات في إطار الاتفاق النووي، حتى قال الاتحاد الأوروبي إن هذه الآلية لا تهدف إلى إعادة فرض الحظر على الجمهورية الإسلامية، مشيرا إلى أن الالية هي للبحث عن حل والعودة إلى تنفيذ الاتفاق.

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن السعودية والكيان الصهيوني حرضا أميركا للخروج من الاتفاق النووي والأخيرة خسرت، معتبرا أن أميركا هي المسؤولة عن الجرائم المرتكبة بحق إيران في الحرب المفروضة وفي الحظر.

وأشار روحاني إلى أن كل إجراءات إيران في المجال النووي كانت بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وصرح روحاني قائلاً: "على أوروبا وأميركا العودة لالتزاماتهما، فاولا ما قمنا به يمكن العودة عنه، وثانيا ما نقوم به يجري في ظل مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ أننا ننفذ إجراءات الضمان للاتفاق والبروتوكول الإضافي وان مفتشي الوكالة وكاميراتهم موجودة في مراكز تخصيب اليورانيوم."

بدوره قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن مستقبل الاتفاق النووي مرهون بالإجراءات التي يجب أن تتخذها أوروبا.

وقال ظريف: "إن الأمر الجيد في الاتفاق هو أنه كان يقوم على عدم الثقة، لذلك لدينا آليات يمكن تفعيلها في حالة نقض بنود الاتفاق، إن الاتحاد الأوروبي لم ينفذ 11 وعدا فحسب وإنما نكث أيضا بتعهداته المنصوص عليها في الاتفاق النووي."

نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قال إن محاولات الدول الأوروبية الثلاث ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إطلاق آلية حل الخلاف يهدد بانهيار الاتفاق النووي مع إيران، ويقلل من فرص الحفاظ عليه، مشيرا إلى أن استخدام الدول الأوروبية الثلاث لهذه الآلية لا أساس قانونياً وسياسياً له.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..