تصاعد التوتر في بيروت وبعض المناطق اللبنانية

تصاعد التوتر في بيروت وبعض المناطق اللبنانية
الخميس ١٦ يناير ٢٠٢٠ - ١٢:٤٤ بتوقيت غرينتش

تشهد بيروت ليلا ساخنا أمنيا حيث تصاعد التوتر أمام مدخل ثكنة الحلو في بيروت , فيما تجري عمليات كر وفر امام ثكنة الحلو في بيروت بين المحتجين و قوة مكافحة الشغب التي ابعدتهم عن المدخل الرئيسي، وعملت على توقيف البعض. حسبما اكدت مصادر لبنانية.

العالم_لبنان

وعمدت القوى الأمنية إلى إطلاق القنابل المسيّلة للدموع لتفريق المتظاهرين بعدما عمد عدد من المحتجين على رشق عناصر قوى الأمن الداخلي بالحجارة و​المفرقعات النارية. حيث اجتمع المحتجين أمام الثكنة للمطالبة بإطلاق الشبان الذين تمّ توقيفهم على خلفية أعمال الشغب في منطقة الحمرا.

وواصل المحتجون تحركاتهم في مختلف المناطق، حيث عمدوا إلى قطع طرقات، فيما عمل عناصر الجيش على إعادة فتحها تباعاً.

ومن جديد عاد المحتجون إلى أمام مبنى مصرف لبنان في شارع الحمراء، وهم يطلقون الشعارات المنددة بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وسياسته المالية، معتبرين أنّها "أفقرت الناس"، وسط وجود لعناصر من الجيش وقوى الأمن الداخلي.

في صيدا جنوب لبنان، فقد نفذ محتجون إعتصاماً أمام فرع مصرف لبنان في صيدا تحت شعار "رياض سلامة فتحنا حسابك بلش عد"، وذلك رفضاً للسياسات المالية والإقتصادية وتدهور سعر صرف الليرة مقابل الدولار.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الحراك في صيدا يركز تحركاته الإحتجاجية باتجاه مصرف لبنان ومحلات الصيرفة، وذلك للمطالبة بالالتزام بسعر الصرف الرسمي وتسهيل معاملات المواطنين في المصارف دون اي قيود.

وفي طرابلس شمال لبنان قام عدد من الشبان برشق مبنى المصرف المركزي في المدينة بالحجارة، ما أدّى إلى تدخل المعتصمين لوقف هذه الممارسات ومنع التعدي على القوى الأمنية، وما لبث أن عاد الوضع إلى طبيعته.

كذلك تجمّع عدد من المحتجين في شارع المصارف بطرابلس وقاموا برشق الواجهات الزجاجية لعدد من المصارف بالحجارة، الأمر الذي دفع بعناصر الجيش إلى التدخل وإبعادهم وإعادة الهدوء إلى المكان.