التصعيد في نهم جاء لتحقيق مكسب في المحادثات إن حصلت + فيديو

الأحد ١٩ يناير ٢٠٢٠ - ٠٧:٤٦ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2020.01.19 – أكد المحلل السياسي اليمني رضوان الحيمي أن العدوان السعودي يحاول لإشعال جميع الجبهات، وأن التصعيد الأخير في جبهة نهم هو لإعادة المعنويات المنهارة لدى قواته ولتحريك المياه الراكدة في جبهة نهم من أجل تحقق أي مكسب على طاولة المحادثات إن حصلت.

العالم الیمن

وفي حوار مباشر مع قناة العالم الاخبارية لبرنامج "المشهد اليمني" أشار الحيمي إلى أن قوى العدوان تقوم بانتهاك كل الاتفاقات، وآخرها اتفاق ستوكهولم الذي يجنب الحديدة ومناطق أخرى من غارات العدوان والحصار وجميع الاعتداءات على الشعب اليمني.

ونوه إلى أن ما يقوم به العدوان من تصعيد في جبهة نهم والمناطق الحدودية هو محاولة لإعادة الصفوف وإعادة المعنويات إلى جنوده، والتي أصبحت منهارة، وكذلك لكي يجدد الثقة للمرتزقة الذين يعملون معه ويقوم بقصفهم بين الحين والآخر.

وأضاف أن العدوان يحاول من خلال ذلك بأن يحرك المياه الراكدة في جبهة نهم ليحقق انتصارات جديدة ولكي يحقق أي شيء على طاولة المحادثات إن حصلت.

وأضاف: "لكن القوات اليمنية تصدت لتلك الهجمة الكبيرة والشرسة التي استمرت يومين في جبهة نهم ولقنتهم شر هزيمة."

ولفت الحيمي كذلك إلى أن العدوان السعودي يحاول لكي يكون هناك اشتعال في جميع الجبهات.

وحول المكاسب نوه إلى أنه و"منذ بداية العدوان والعدو يقول إنه يتقدم بينما الواقع يقول إن الجيش اليمني واللجان الشعبية وأبناء القبائل هم الذين يحيطون نجران وجيزان وعسير بالذخيرة النارية الحية."

للمزيد إليكم الفيديو المرفق...