كاميرا العالم توثق ساحة حرب داخلية وسط بيروت مساء أمس

الخميس ٢٣ يناير ٢٠٢٠ - ٠٨:٤٨ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2020.01.23 – تحول وسط العاصمة اللبنانية بيروت مساء أمس إلى ما يشبه ساحة حرب بين محتجين مؤيدين للمعارضة وقوات الامن اللبنانية وذلك بعد بدء الحكومة الجديدة جلساتها، والمحتجون الذين أتوا من شمال لبنان والبقاع الأوسط ذات اللون السياسي الحريري، حاولا اقتحام مجلس النواب، مستخدمين قنابل المولوتوف والمفرقعات النارية والحجارة، وكسروا واجهات المحال التجارية واقتلعوا حجارة الأرصفة ليرموا بها عناصر قوات الأمن التي استخدمت خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين ونحجت اخيراً في السيطرة على الوضع.

العالم - لبنان

وبدا وسط بيروت مساء الأربعاء كساحة حرب حقيقية بين القوى الأمنية من جهة، وبين من أتى من خارج محافظة بيروت وعمل على إثارة الشغب من جهة ثانية.

وكانت هناك محاولات لاقتحام أو التقدم باتجاه المجلس النيابي، إلا أن القوى الأمنية حالت دون ذلك، ومنعتهم، ومن ثم أبعدتهم إلى نقاط خارج إطار المكان الذي كانوا يتواجدون فيه.

وكانت مجموعات تقذف الحجارة وقنابل المولوتوف وأيضا المفرقعات النارية بوجه القوى الأمنية، وأيضا كانت تعتدي على الأملاك العامة والخاصة.

ونتيجة لذلك سقط العديد من الجرحى، عملت سيارات الإسعاف والدفاع المدني اللبناني على نقلهم إلى المستشفيات.

وكما تظهر الصور فالمحتجون الذين عملوا على إثارة الشغب تراجعوا إلى المسرب الشرقي لجهة منطقة الصيفي وسط بيروت، لتبدو الصورة كما كانت قبلها خالية من كل شيء إلا من بعض الإعلاميين والقوى الأمنية

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..