حماس:

صفقة العار محطة جديدة للتآمر ضد القضية الفلسطينية

صفقة العار محطة جديدة للتآمر ضد القضية الفلسطينية
الخميس ٣٠ يناير ٢٠٢٠ - ٠٧:٤١ بتوقيت غرينتش

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن الإعلان عن صفقة العار ما هو إلا محطة أمريكية جديدة من محطات التآمر للنيل من القضية الفلسطينية وتصفيتها والتنفيذ العملي لمحاولات الاحتلال شطب الوجود الفلسطيني وترحيله عن أرضه.

العالم - فلسطين المحتلة

ووصفت الحركة، في بيان لها مساء اليوم الأربعاء، ما أقدمت عليه الولايات المتحدة بالإعلان الصريح بوحدة الحال التي تجمعها مع الاحتلال الصهيوني، وإنها لم تكن يومًا من الأيام طرفًا وسيطًا أو حتى مجرد منحازة للاحتلال.

وجددت "حماس" التأكيد على الرفض التام والكامل لـ"صفقة العار"، وإعلان التجند الكامل لمواجهتها، وتسخير كل الإمكانات والمقدرات لإنجاح الخطوات العملية لصدها وإنهائها جنبًا إلى جنب مع كل قوى الوطن.

واستنكرت الحركة مشاركة بعض الدول العربية في حفل إعلان المؤامرة (صفقة القرن) في واشنطن، ودعت الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم كافة إلى الرفض الواضح والصريح لهذه الصفقة التي تستهدف الحق الفلسطيني في أرضنا ومقدساتنا.

ودعت الحركة إلى التنصل الفوري والسريع من كل المشاريع السياسية التي رعتها الولايات المتحدة الأمريكية سابقًا، وعلى رأسها اتفاق أوسلو برمّته، ووقف كل أشكال التعاون والتنسيق مع الاحتلال.

وقالت الحركة إننا في الوقت الذي نرحب بموقف الرئيس عباس الرافض لصفقة القرن، فإننا ندعو إلى ترجمة هذا الرفض إلى برنامج عمل وطني مشترك متفق عليه لمواجهة صفقة العار.

وطالبت بضرورة عقد لقاء وطني قيادي مقرر تنبثق عنه رؤية واضحة وخطوات عملية نحو مواجهة صلبة وقوية لصفقة العار المشؤومة.

ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده إلى مواجهة هذا الخطر الداهم على القضية الفلسطينية، ومن جميع المستويات الشعبية والسياسية والفصائلية، وبكل السبل والأدوات.