تظاهرات في تونس ضد صفقة ترامب

تظاهرات في تونس ضد صفقة ترامب
الجمعة ٣١ يناير ٢٠٢٠ - ٠٤:٢٠ بتوقيت غرينتش

انتفض الشعب التونسي في تظاهرة في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة رفضاً لصفقة ترمب الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية .

العالم- تونس

وعبّرت أحزاب ومنظمات، عن رفضها واستنكارها وتنديدها بالمبادرة الأميركية. وعبّر حزب قلب تونس ( ليبيرالي 38 نائباً / 217) عن استنكاره «بشدّة هذه الحركة التي تصادر حقوق الشعب الفلسطيني وتضرب العالم العربي والإنسانية جمعاء وتنتهك الشرعيّة الدوليّة».

وطالبت الدولة التونسيّة التي ترأس حالياً الجامعة العربيّة، وتشغل مقعداً بمجلس الأمن الدولي، بـ"القيام بدورها واتخاذ موقف حازم إزاء هذه المظلمة غير المسبوقة، والعمل على التشهير بهذا المخطط الذي يخدم المحتل الغاشم ويستهدف وجود الشعب الفلسطيني وحقّه في دولته المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف".

بدورها قالت حركة الشعب (قومية ناصرية 15 نائباً): «ما جاء في خطة ترمب هو مجرد محاولة للإجهاز على القضية الفلسطينية وحصرها في حاجيات اقتصادية».

من جانبه أكد التيار الديمقراطي (اجتماعي ديمقراطي 22 نائباً)، «إدانته ورفضه لمضمون الصفقة باعتبارها مؤامرة خبيثة ومحاولة لتصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وإضفاء شرعية وهمية على الاحتلال الصهيوني».

من ناحيته، أدان حزب العمال (يساري) الصفقة «التي ليست سوى محاولة يائسة للالتفاف على القضية الفلسطينية التي ظلت لعقود شوكة في حلق الإمبريالية والصهيونية والرجعية الإقليمية».

من ناحيته أدان الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية في تونس) المبادرة الأميركية واعتبرها «حرباً معلنة على حقّ الشعوب في تقرير مصيرها وعلى حقّها في المقاومة من أجل تحرير أراضيها كاملة».

وفي القطاع الطلابي اعتبر «الاتحاد الطلابي المغاربي» (منظمة طلابية لدول المغرب العربي، يرأسها حمزة العكايشي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للطلبة)، أن «الجوهر الحقيقي هو السعي إلى محو فلسطين العزة من خريطة المنطقة ووأد حق شعبها في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وإعلان القدس عاصمة موحدة للكيان الصهيوني، وإلغاء حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم، وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية تصفية نهائية».

ودعا الاتحاد الطلابي في بيان له «الطلبة بجميع الجامعات المغاربية إلى التظاهر تنديداً بـ «سرقة القرن»، وللتعبير عن وقوفهم مع أشقائهم الفلسطينيين في محنتهم».