بالفيديو.. طهران تشهد حراكاً دبلوماسياً أوروبياً جديداً

الأحد ٠٢ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٧:٠٨ بتوقيت غرينتش

أعلنت طهران أن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل سيقوم بزيارة الى ايران الاثنين، هي الأولى له منذ توليه المنصب خلفا لفيدريكا موغيريني. وكان بوريل قد التقى ظريف في نيودلهي، وأشار ظريف خلال اللقاء الى عدم تنفيذ الأوروبيين لتعهداتهم الواردة في الاتفاق النووي، مطالبا الدول الثلاث فرنسا وبريطانيا وألمانيا بتصحيح سلوكها تجاه ايران والاتفاق.

العالم - إيران


حركة دبلوماسية اوروبية باتجاه الجمهورية الاسلامية في ايران ،ستعاود انطلاقتها بداية الاسبوع مع زيارة مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل طهران ،لاول مرة منذ توليه المنصب خلفا لفدريكا موغيريني.

المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي اوضح ان بوريل سيجري محادثات مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف وكبار المسؤولين الايرانيين.. يذكر ان المسؤول الاوروبي كان التقى ظريف في نيودلهي ،حيث اشارالاخير الى عدم تنفيذ الاوروبيين لتعهداتهم الواردة في الاتفاق النووي ،وقد طالب وزير الخارحية الايراني الدول الثلاث فرنسا وبريطانيا والمانيا بتصحيح سلوكهم تجاه ايران والاتفاق النووي..


وحول زيارة المسؤول الاوروبي الى طهران،اوضح الاتحاد الاوروبي في بيان ان لدى بوريل تفويض قوي من وزراء خارجية الاتحاد للمشاركة في حوار دبلوماسي مع الشركاء في المنطقة لتخفيف حدة التوتر والسعي لفرص إيجاد حلول سياسية للأزمة الراهنة ..

وشهدت العلاقات بين إيران والأطراف الأوروبية الشريكة في الاتفاق النووي (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) توترا متزايدا بعد خطوة الدول الأوروبية الثلاث بتفعيل آلية فض النزاع،حيث حمل الرئيس حسن روحاني تلك الدول تبعات خرق الاتفاق ، وحدد شرط بلاده للوفاء بالتزاماتها ، مؤكدا أن طهران لا تسعى مطلقا لحيازة سلاح نووي.

بالمقابل كان لبوريل موقفا حيال المسألة حيث أكد في الرابع والعشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي أن الأطراف الشريكة في الاتفاق جددت عزمها الحفاظ عليه ، موضحا أن مشاورات ثنائية وجماعية مكثفة جرت من أجل ضمان مواصلة جميع الأطراف الشريكة التزامها بالاتفاق.

من جهته اكد المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية بهروز كمالوندي الى ان إجراءات بعض الدول لن تؤثر على البرنامج النووي الإيراني،في اشارة الى قرارات الحظر الاميركية الاخيرة ضد رئيس وكالة الطاقة الذرية الايرانية ،علي اكبر صالحي .

وعلى خط الاوضاع المتوترة في المنطقة بفعل سياسة الضغوط الاميركية ،أعلنتْ السلطاتُ اليابانية إرسالَ المدمرة "تاكانامي" بطاقمِها المؤلف من مئتي فردٍ الى خليج عمان في مهمةٍ لحمايةِ السفنِ التجارية وناقلاتِ النفط. وأبحرتْ المدمرةُ من ميناءٍ قربَ العاصمة طوكيو مع طائرتي دورياتٍ بحرية.