الصين تنتقد موقف اميركا وتتهمها باثارة الذعر

الإثنين ٠٣ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٩:٤١ بتوقيت غرينتش

أعلنت السلطات الصينية أن عدد الوفيات المؤكدة ارتفع إلى 361 بعدما أودى بحياة 57 شخصا جراء فيروس كورونا، وخارج الصين، ارتفع عدد الدول التي وصل الوباء إليها إلى أكثر من 20 دولة. فيما عززت دول العالم قيود السفر على الوافدين من الصين، بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية حال طوارئ دولية بسبب الفيروس.

العالم - خاص العالم - مراسلون

مازال فيروس كورونا القاتل يحصد الارواح في الصين التي اتخذت إجراءات مشددة لمنع انتشاره شملت فرض حجر صحي على أكثر من خمسين مليون شخص في مدينة ووهان ومحاصرة مقاطعة هوبي الصينية منتقدة الموقف الاميركي قائلة ان هذا الموقف يثير الخوف وينشره

وفي سعيها لاحتواء المرض افتتحت السلطات مستشفى شيدته في ثمانية أيام لعلاج المصابين في ووهان، بؤرة تفشي الفيروس. وتصل الطاقة الاستيعابية للمستشفى إلى ألف سرير ويهدف إلى تعويض نقص الأماكن في مستشفيات المدينة الأخرى .

وفي خارج الصين أعلن وزير الصحة الألماني ينس سباهن أن دول مجموعة السبع ستتعاون في سبيل التصدي للوباء بصورة موحدة.

وفي غضون ذلك، أغلقت دول عدة حدودها أمام القادمين من الصين، وشرعت في اتخاذ تدابير صحية تمنع تفشي المرض. فيما سجلت أول حالة وفاة بالفيروس خارج الصين، بوفاة رجل صيني في الفيليبين كان عائدا من موطنه.

ووسط حالة تأهب ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن المملكة المتحدة اجلت مساء أمس أحد عشر مواطنا بريطانيا من ووهان الصينية معلنة عن إصابة شخصين في إنجلترا بالفايروس.

أما فرنسا آجلت عشرين شخصا كانو في الصين. وزيرة الصحة الفرنسية، أغنيس بوزين قالت انه نحو عشرين شخصا ظهرت عليهم أعراض المرض تم ابقائهم على المدرج" في مطار ايسترس في جنوب فرنسا. وتشمل لائحة الأشخاص الذين أجلوا فرنسيين وآخرين من جنسيات غير أوروبية

بدورها قالت وزيرة الصحة البرتغالية ان طائرة عسكرية اقلت مجموعة معظمهم برتغاليون وصلت إلى لشبونة، تم اجلائهم موضحة أنهم وافقوا على البقاء في "حجر الصحي" كإجراء وقائي.

وتشير إحصائات أصدرتها جامعة "هونغ كونغ" إلى أن العدد الحقيقي للمصابين قد يكون أكبر مما نشرته السلطات الصينية. ويعتقد خبراء أن أكثر من خمس وسبعين ألف شخص أصيبوا بالمرض في مدينة ووهان مركز انتشار الفيروس.