بالفيديو...

دمشق ترفض تهديدات إردوغان وتؤكد عدم احترامه لأي اتفاق

الأربعاء ٠٥ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٦:٣٥ بتوقيت غرينتش

طالب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الجيش السوري بسحب قواته من محيط نقاط المراقبة التي أقامتها أنقرة في شمال غرب سوريا، مهددا باللجوء الى القوة فيما استهجنت دمشق تصريحات اردوغان وشددت على ان تصريحاته بشأن اتفاق أضنة تؤكد مجدداً عدم احترامه لأي التزام أو اتفاق سواء في إطار أستانا أو تفاهمات سوتشي.

العالم_ خاص بالعالم

فيما يحقق الجيش السوري وحلفائه المزيد من التقدم العسكري في ادلب وحلب غرب سورية وبات يحاصر ثلاث نقاط مراقبة تركية على الأقل، بدأت معادلة جديدة تظهر على واقع المعركة دفعت بتركيا الى التهديد باستخدام القوة اذا لم تسحب سورية قواتها من المنطقة.

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قال أنه نقل بهذا الخصوص رسالة الى نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي ووضح أردوغان : "نأمل من الجيش السوري أن ينسحب الى ما بعد مراكز المراقبة الخاصة بنا قبل نهاية شباط/فبراير. وإذا لم ينسحب النظام، فان تركيا ستكون ملزمة بالتكفل بذلك".

الرئيس التركي قال ايضا في مؤتمر لكبار الضباط والقيادات العسكرية ايضا إن بلاده يتقوم بنصب منظومة صواريخ "حصار أي" على الحدود السورية. وأنظمة "حصار" الدفاعية، هي أنظمة دفاع جوي بصواريخ أرض-جو قصيرة المدى تركية الصنع.

وأعلان أردوغان: "سنرد بدون أي انذار على أي هجوم جديد ضد عسكريينا أو ضد المقاتلين الذين نتعاون معهم".

تهديدات اردوغان تأتي بعد معارك عنيفة غير مسبوقة جرت بين الجيش التركي وقوات الجيش السوري في محافظة إدلب أوقعت قتلى في الجانب التركي. سورية عبرت عن استهجانها من تصريحات اردوغان وشددت على ان تصريحات بشأن اتفاق أضنة تؤكد مجدداً عدم احترامه لأي التزام أو اتفاق سواء في إطار أستانا أو تفاهمات سوتشي.

وقال مصدر رسمي في الوزارة في الخارجية السورية اكدت أن ما تقوم به تركيا هو حماية أدواتها من المجموعات الإرهابية التي قدمت لها ولا يزال مختلف أشكال الدعم والتي بدأت تتهاوى وتندحر أمام تقدم الجيش السوري.

وتمكّنت قوات الجيش السوري الأسبوع الماضي من السيطرة على مدينة معرة النعمان، ثاني أكبر مدن إدلب، وتخوض حالياً معارك قرب مدينة سراقب التي بات قريبة من السيطرة عليها.