شخصيات لبنانية تستنكر الاعتداء على الجيش

شخصيات لبنانية تستنكر الاعتداء على الجيش
الإثنين ١٠ فبراير ٢٠٢٠ - ١٠:١٨ بتوقيت غرينتش

استنكر عدد من الشخصيات السياسية اعتداء على الجيش اللبناني أمس في منطقة الهرمل شرق لبنان و أكدوا تضامنهم مع الجيش.

العالم_لبنان

وإعتبر رئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​ في تصريح له اليوم الاثنين أن "استشهاد ٣ عسكريين من ​الجيش​ اثناء مطاردة سارقين مسلحين في ​الهرمل​، تطرح بقوة موضوع ​السلاح​ المتفلت كل الدعم للجيش وللقوى الامنية.

واكد الوزير السابق ​حسن مراد​ في تصريح له، ان "الإعتداء الذي تعرض له ​الجيش​ أثناء قيامه بواجبه، وأدى إلى استشهاد ثلاثة عسكريين، هو اعتداء على الشعب والدولة لما تمثله ​المؤسسة العسكرية​ من ضمانة في حفظ أمن الوطن والمواطنين. المجد لشهداء جيشنا البطل وكل التضامن والدعم له.

ودانت ​الرابطة المارونية​ في بيان، "بشدة الحدث الإجرامي الذي وقع في ​الهرمل​ وحصد ثلاثة شهداء من أفراد جيشنا الباسل. إن الرابطة إذ تتقدم بالعزاء الحار من ​قيادة الجيش​ وذوي الشهداء، تدعو إلى ملاحقة الفاعلين وإلقاء القبض عليهم وسوقهم أمام ​القضاء​ لينالوا القصاص الذي يستحقون. إن الجيش خط احمر لأنه عصب المؤسسة الوطنية الضامنة لاستقرار ​لبنان​ وأمنه، والحافظة بوحدته الوطنية. رحم الله الشهداء، وحمى جيشنا المفدى".

وايضا وجه الوزير السابق ​نقولا تويني​ بالعزاء لأهالي الشهداء الثلاثة و​قيادة الجيش اللبناني​، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

وراى تويني أن "كل تعرض للجيش هو بالنهاية خدمة لاعداء بلادنا وشعبنا، ونرجو من الرب أن يتغمد أرواح أبطالنا شهداءنا في فسيح جناته".

ودان نقيب محرري ​الصحافة​ جوزف القصيفي الكمين الذي تعرّضت له دوريّة من الجّيش اللبناني في منطقة ​الهرمل​ وأدى إلى إستشهاد ثلاثة عسكريين، مؤكدا أن "​الجيش اللبناني​ هو حامي أمننا الوطني ودعامة الإستقرار، والتعرّض له مرفوض ومدان أيًا تكن الأسباب والذرائع".

ورأى القصيفي أن "العمل الإجرامي الذي طاول ثلاثة من عناصر الجيش يجب أن يواجه القائمون به بحزم وشدة، من خلال إلقاء القبض عليهم وسوقهم أمام ​القضاء​ ليلقوا جزاء ما إقترفته أيديهم من إجرام. رحم الله شهداء جيشنا الباسل، وحمى مؤسّستنا الوطنية لتبقى الدرع الواقية للبنان واللبنانيين.

وحيا عضو تكتل "​الجمهورية القوية​ جنود ​الجيش اللبناني​ المنتشرين في كل أنحاء البلاد على جهودهم وتضحياتهم وتفانيهم في أداء الواجب العسكري، ذوداً عن وحدة الوطن وأمنه، كما حيا الشهداء الذين سقطوا في منطقة الهرمل.

وفي تصريح له اليوم، توجه حبشي "الى ​منطقة البقاع​ الأبية المعطاء كي تبقى دائماً كما كانت حاضنة للمؤسسة العسكرية وهي التي قدّمت كوكبة من الشهداء، ولم تتوانَ يوماً عن رفد ​المؤسسة العسكرية​ بالأبطال وتقديم خيرة أبنائها على مذبح الوطن. مسؤولياتنا كبيرة تجاه الوفاء لدماء الشهداء من خلال تحقيق العدالة".