بالفيديو.. العدوان السعودي يدلل على افلاسه بمجزرة الجوف

السبت ١٥ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٦:٢١ بتوقيت غرينتش

سقط أكثر من ثلاثين شهيدا وعدد من الجرحى بينهم نساء وأطفال كحصيلة أولية جراء غارات للعدوان السعودي على مديرية المصلوب بمحافظة الجوف شمالي اليمن. يأتي هذا في ظل تصعيد تحالف العدوان لغاراته الجوية وعملياته العسكرية في عدد من المناطق اليمنية وبعد ساعات من إسقاط القوات اليمنية مقاتلة حربية سعودية من نوع توريندو.

العالم - مراسلون

جريمة أخرى مروعة لطيران العدوان السعودي حصيلتها عشرات الضحايا المدنيين معظمهم من النساء والأطفال في منطقة المصلوب بمحافظة الجوف شمالي اليمن التي استُهدفت بسلسلة غارات جوية. استهداف يدلل -برأي البعض- على حالة الإفلاس التي وصل إليها تحالف العدوان ولجوئه لاستخدام سلاح الجو باتجاه المدنيين بعد فشله عسكرياً وتلقيه ضربات موجعة في ميادين القتال.

وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، علي تيسير، ان " العدوان السعودي يصب جم غضبه على المدنيين وعلى النساء والاطفال في مديرية المصلوب ارتكب جريمة مروعة كبيرة في حق ما يزيد على 30 شهيدا".

الأيام الأخيرة شهدت تكثيف تحالف العدوان لغاراته الهستيرية على عدد من المناطق اليمنية وتحديدا على مناطق نهم ومأرب والجوف وصعده، وتحليقاً مستمراً للمقاتلات الحربية، ما اضطر الدفاعات الجوية إسقاط طائرة من نوع تورنيدو في سماء محافظة الجوف خلال قيامها بمهام عدائية.

واكد الخبير العسكري، العميد عابد محمد الثور، ان " اسقاط الطائرة تورنيدو تعتبر دلالة كبيرة ومؤشر كبير للمستوى الذي وصلت اليه الدفاعات الجوية اليمنية المتطورة وتستطيع بهذا السلاح او بهذه المنظومات ان تتصدى لاي هدف جوي".

التصعيد العسكري لقوى العدوان تواصل أيضاً في محافظة الحديدة ومناطق ٧ يوليو وكيلو ١٦ والتحيتا، من خلال استهداف منازل المواطنين ومنشآت مدنية بالمدفعية وصورايخ الكاتيوشا.

ويفسر البعض تصعيد تحالف العدوان لغاراته وعملياته العسكرية بوحشية في المناطق اليمنية أنه يحاول تغطية هزائمه الأخيرة في الميدان، في وقت تتوعد صنعاء بردٍ أقسى وأن أي تصعيد سيقابل بتصعيد أكبر منه.