عندما يعترف الأعداء بالديمقراطية الإيرانية

عندما يعترف الأعداء بالديمقراطية الإيرانية
الأربعاء ١٩ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٧:٢٨ بتوقيت غرينتش

المتابع للاعلام الامريكي الصهيوني السعودي المعادي للجمهورية الاسلامية في ايران، والحرب النفسية التي يشنها هذا الاعلام على الشعب الايراني، لزرع حالة من الاحباط بين صفوفه من اجل صرفه عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي ستجري يوم الجمعة 21 شباط / فبراير، يرى وبوضوح كامل ان هذا الاعلام المعادي يعترف دون ان يدري بالديمقراطية الايرانية وبمصداقية الانتخابات التي تجري في ايران.

العالم - كشكول

التقارير التي تنشرها وسائل الاعلام هذه عن الانتخابات والاوضاع في ايران هذه الايام ، تحاول تزييف الحقائق في ايران من خلال اظهار هذه الانتخابات بانها صورية ولا جدوى من ورائها وليس لها اي تاثيير في حياة المواطن الايراني، فـ"السلطات الايرانية" هي التي تتحكم بها، وان لا شيء يتغير في ايران بعد كل انتخاب، ولكن في المقابل نرى اصرارا غريبا من قبل هذه الجهات على منع المواطن الايراني من المشاركة في هذه الانتخابات عبر التشكيك فيها وفي جدواها، وهنا سؤال كبير يطرح نفسه، فاذا كانت هذه الانتخابات صورية ولا جدوى منها فلم الخوف من المشاركة فيها ما دامت كما يصفون؟!.

من الواضح ان الاصرار الغريب هذا يؤكد على حقيقة واحدة واضحة، وهي ان لا دور للسطات الايرانية في هذا الانتخابات الا دور الاشراف، وان الشعب الايراني هو صاحب الدور الابرز والمصيري فيها، فبحضوره الملحمي في الانتخابات يعطي الشرعية للنظام، الذين يحاول الاعلام المعادي والحاقد التابع للثلاثي الامريكي الصهيوني السعودي المشؤوم، اظهاره على انه نظام مفروض بالقوة على الشعب، وهي كذبة فضحها هذا الاعلام دون قصد.

كلمات دليلية :