شاهد.. احتدام المعارك في ادلب والحل؛ عسكرياً..

الخميس ٢٧ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٩:٣٢ بتوقيت غرينتش

العالم - سوريا

احتدام المعارك في محافظة ادلب شمال غرب سورية تزيد من سخونة المواجهات الميدانية والسياسية، لاسيما بعد اقتراب الجيش السوري من تحرير بلدة النيرب الاستراتيجية، القريبة من مركز المحافظة لتطهيرها من الجماعات الارهابية معززا بقصف جوي مكثف استهدف مواقع الارهابيين والقوات التركية في المحافظة.

أنقرة أعترفت بمقتل اثنين من جنودها واصابةَ آخرين في قصف جوي استهدفَ قواتها في إدلب. واكدت وزارة الدفاع التركية ان جنودها فتحوا النار على اهداف عسكرية سورية ردا على القصف الجوي، وحيّدوا مئةً وأربعةَ عشَر جندياً سورياً.

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان دخل على خط المواجهة مع دمشق مهددا بارغام الجيش السوري على التراجع في ادلب اذا لم ينسحب بحلول نهاية الشهر الجاري ورفض اردوغان تراجع قوات بلاده قيد انملة في ادلب. معبراً عن املها في ان تحل مسالة استخدام المجال الجوي في ادلب قريبا.

تهديد تركيا دفع بالمسؤولين الاتراك والروس الى عقد جولة ثالثة من المحادثات في أنقرة للتخفيف من حدة التوتر في المنطقة لتحقيق تقدم ملموس في اللقاء.

نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف توقع نتائج ايجابية من المباحثات لكن مسؤولا تركيا لم يبد تفاؤله. مشيرا الى ان الوقت الراهن، الدبلوماسية العسكرية وحدها هي التي تُطبق وليس من الممكن حل المشكلة على الأرض بهذه الطريقة. وقال إن من غير المرجح التوصل لنتائج واضحة قبل عقد قمة تركية روسية إيرانية في السادس من مارس آذار القادم.