العالم-فلسطين
وأكد عريقات خلال لقائه عضو البرلمان الألماني، عضو لجنة العلاقات الخارجية عن الحزب الديمقراطي المسيحي روديرخ كيزوتر، وممثل المانيا لدى فلسطين كرتشيان جلاس، اليوم السبت، أن أي محاولة لاسترضاء إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أيا كان مصدرها ومبرراتها وأهدافها على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة وحق الدفاع عن نفسه، مرفوضة جملة وتفصيلا، وتُشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي.
وشدد عريقات على أن ما تسمى "صفقة القرن" ليست خطة للسلام، وإنما خطة للضم والاستيطان والأبرثايد، وعلى جميع دول العام رفضها والتمسك بقوة بأسس وركائز القانون الدولي والشرعية الدولية، مشيرا إلى أن غالبية دول العالم وشعوبها وخاصة دول الاتحاد الأوروبي غير راضية عن حدودها الحالية، التي رسمت بالبنادق والمدافع.
وطالب عريقات بوجوب مواجهة مؤامرة العصر، بعقد مؤتمر دولي للسلام كامل الصلاحيات، استنادا إلى القانون الدولي والشرعية الدولية والمرجعيات المحددة ومبادرة السلام العربية، بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، لتعيش "بأمن وسلام" إلى جانب الكيان الإسرائيلي.