تركيا تعيد سياسة اعلام صدام الی الأذهان

السبت ٢٩ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٥:٠٥ بتوقيت غرينتش

اعتبرت الباحثة في الشؤون التركية الدکتورة هدی رزق ان مقتل 33 جندي تركي يشكل ضربة قوية لاردوغان وتركيا.

وأكدت هدی رزق في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم ان العملية، استهدفت العناصر الارهابية ولم يكن القصد منها ضرب القوات التركية لكن وجود القوات التركية بجانب العناصر الارهابية هو الذي سبب مقتلهم ویثبت انه كان هناك تنسیق بینهم وبین الارهابیین.

وأضافت رزق:"تركیا كانت تظن ان وجود العسكر التركي لدی الارهابيين سيمنع الجيش السوري من استهدافهم".

وبيّنت ان هذه العملية شكلت ضربة قوية لاردوغان حيث تجمع الاتراك عند مستشفی الريحانية ليتأكدوا ان كان من بين القتلی اولادهم وصرخ المجتمعين ضد اردوغان وتم قطع الانترنت لمنع نشر هذه الصور في الانترنيت.

وشبه الخبير العسكري والاستراتيجي العميد تركي حسن تصریحات المسؤولين الاتراك في هذه الايام بتصريحات وزير اعلام صدام محمد سعيد الصحاف ابان سقوط نظام صدام، حيث كان لا يأبه بالكذب علی الذقون.

وأضاف ان تركيا اعلنت منذ أيام انها استهدفت أكثر من مئة هدف في تفتناز وقتل 101 جندي سوري وتم اطلاق 100 قذيفة في هذه العملية. وهذه ارقام لایمكن قبولها. وأضافت تركيا حديثاً أرقام جديدة معتبرة انها استهدفت 200 هدف وقتلت 309 من القوات السورية. كل هذه الارقام تثبت ان تركیا تبحث عن تبريرات داخلية لحل ازمتها الداخلية اثر الحزن الذي خيم علی الاتراك من مقتل جنودهم ومسؤوليته تقع علی عاتق اردوغان وخلوصي أكار.

واعتبر الاستاذ في جامعة العلوم الانسانية الدكتور نزار بوش ان اردوغان، أصبح اليوم يبحث عن حلفاء لان الاوروبيون وروسيا أداروا الظهر لاردوغان.

وأضاف ان اردوغان يريد ان يظهر بأنه قادر علی حماية الارهابيين، فهو كان يستخدم الارهابيين في سوريا واليوم أصبح الارهابيون يستخدمون اردوغان في سوريا.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/4764721