الحرب علی إدلب في زمن الكورونا

الأحد ٠١ مارس ٢٠٢٠ - ٠٧:١٧ بتوقيت غرينتش

اكتسح موضوعا فيروس كورونا و المواجهة التركية السورية في ادلب مواقع التواصل الاجتماعي، فيما تفاعل الناشطون اللبنانيون مع دخول بلادهم نادي الدول النفطية.

وتطرق برنامج هاشتاغ الذي يُبث علی شاشة قناة العالم الاخبارية، الی مستجدات موضوع انتشار فيروس كورونا والذي يعتبر من الفيروسات البيولوجية التي تلقي بثقلها على العالم في الاونة الاخيرة. فبينما تواجه الدول التي ظهر فيها الفيروس تبعاتِه الصحية والاقتصادية، تواجه هذه الدول ومنها ايران، فيروس التحريض الاعلامي المتواصل ضدها؛ حيث شكل كورونا مادة دسمة للتحريض ضد طهران على كافة المستويات.

من جانب أخر تتطور الاحداث في الميدان السوري وتحديدا في مدينة ادلب. المواجهة باتت قريبة من ان تكون مباشرة بين الجيش السوري وبين القوات التركية والجماعات المدعومة منها. خاصة بعد مقتل عشرات الجنود الاتراك.

في مجال آخر، فجأة أصبحت "لبنان دولة نفطية". جملة ظن الكثيرون لسنوات انها مجرد مزحة. لكن منذ ايام قليلة دخل لبنان رسميا نادي الدول النفطية مع البدء بعمليات التنقيب في المياه اللبنانية. لتصبح المزحة كلاما جديا.