فشل لـلجنة "محمود عباس" في الانتخابات الإسرائيلية!

فشل لـلجنة
الأربعاء ٠٤ مارس ٢٠٢٠ - ٠٣:٠٩ بتوقيت غرينتش

للمرة الثالثة خلال عام، تظهر مؤشرات الانتخابات الإسرائيلية أن الناخب الإسرائيلي متمسك باختيار اليمين المتطرف ليحكمه.

العالم- فلسطين المحتلة

وأظهرت نتائج فرز 97% من أصوات الناخبين حصول تكتل اليمين الإسرائيلي "عدا أفيغدور ليبرمان" على 59 مقعدًا، وهو الأعلى من بين القوائم المتنافسة.

وتعتبر هذه النتائج أخبار سيئة "للجنة التواصل" التابعة لمنظمة التحرير والتي تأسّست في 2012 بقرار من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وتبرر نشاطها بالعمل على اختراق المجتمع الإسرائيلي والتأثير في الرأي العام وتعزيز التواصل مع الصهاينة.

وقد اجتمعت اللجنة خلال سنوات مع مستوطنين وشخصيات ومؤسسات إسرائيليّة في لقاءات دورية لم تنقطع منذ تأسيسها تحت أي ظرف.

وبحسب المراقبون فبعد ثماني سنوات على عمل اللجنة لم تحصد إلا الفشل الذريع و"سواد الوجه"، ففي كل جولة انتخابية يؤكد المجتمع الإسرائيلي تفضيله لوجود حكومة يمينية متطرفة يقودها وزراء ينادون علنًا بقتل وترحيل الفلسطينيين.

وبالرغم من حالة الرفض الشعبي الفلسطيني، يواصل محمود عباس الدفاع عن اللجنة بشكل مستميت، ويفتخر في لقاء علني أنه أول من شرع في التواصل مع الإسرائيليين، وأصر على استمرار عمل اللجنة دون اكتراث برأي الشارع.