بالفيديو.. سجن شاب أمريكى بسبب تحدى "الآيس كريم"

السبت ٠٧ مارس ٢٠٢٠ - ٠١:٥٩ بتوقيت غرينتش

يجتاح الإنترنت كل فترة تحدي قد يكون لطيفا ولكن أحيانا يكون مثيرا للإشمئزاز وغير قانوني وحكم على شاب بالسجن 30 يوما لقيامه بتصوير فيديو تحدى "مزحة لعق الآيس كريم".

العالم - منوعات

وشاركD'Adrien Anderson ، البالغ من العمر 24 عامًا، الفيديو فى أغسطس الماضى، ويظهر خلاله وهو يلعق الآيس كريم داخل السوبر ماركت ثم يعيده لثلاجة العرض مرة أخرى، وقد أظهرت الكاميرات الأمنية، أنه بعد ذلك أزال الآيس كريم ودفع ثمنها، حتى أنه عاد إلى متجر وول مارت فى بورت آرثر، فى تكساس، مع قوة إنفاذ القانون.

وقد كلفته هذه المزحة 100 ساعة من العمل غير المدفوع الأجر/ وغرامة قدرها 1000 دولار إلى جانب عقوبة السجن، كما أُمر بدفع مبلغ 1.565 دولار لشركة الآيس كريم Blue Bell Creameries لتغطية تكاليف استبدال كل الآيس كريم فى الثلاجة كإجراء وقائى، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

وفى هذا الوقت مع تفشى فيروس كورونا، لم يبدي الناس تعاطف مع الشاب، وكانت هناك مخاوف من أن هذه المزحة يمكن أن تنشر المرض، لكن أى مرض محتمل ينقل إلى الآيس كريم لا يمكن أن ينتقل إلى شخص آخر لأن علبة الآيس التى استخدمها الشاب لم تترك على الرف داخل ثلاجة العرض.

ويقول التقرير، إن الشاب أخذ العلبة معه للخارج، ودفع ثمنها - بأمواله الخاصة - وأخذها إلى المنزل، وقد حصل على الإيصال لإثبات ذلك، لكن فى المقابل يسأل الناس حول حقيقة علاقة لون بشرته الأسود بالحكم القاسى الذى تلقاه.

وحول الأسباب المتعلقة بهذا التصرف الذى يلعق فيه الناس الآيس كريم ويعيدونه، يقول تقرير الصحيفة البريطانية، إنه "بدأ هذا الاتجاه فى (يوليو) عندما تم عرض مراهق فى مقطع فيديو تم نشره على "تويتر" وهو يأخذ علبة آيس كريم Blue Bell من الفريزر فى Texas Walmart ، ويلعقه ويستبدله على الرف".

وأضاف "الآيس كريم بلو بيل لا يحتوى على ختم بلاستيكى على القمة، ولكن يقول صناع أن الجزء العلوى من الورق المقوى فى العلبة يشكل ختمًا مع الآيس كريم.. ودفعت هذه المزحة الناس لتقليدها ونشر الفيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وذلك على الرغم من الاحتجاج على نطاق واسع ووصفها بأنها مثيرة للاشمئزاز".

ولفت التقرير إلى أن العبث بمنتج استهلاكى هو جناية من الدرجة الثانية فى تكساس، حيث يمكن أن تصل العقوبة للحكم بالسجن ما بين سنتين وعشرين عامًا وغرامة تصل إلى 10.000 دولار، فيما واجهت سيدة قبل ذلك تهم أقل وحماية أكبر من عدم الكشف عن هويتها.