العالم- أوروبا
لكنه ذهب إلى النافذة ولوح في صمت لبضع مئات فقط تجمعوا في الساحة الكبيرة التي عادة ما تجتذب عشرات الآلاف.
وأبقى أغلبهم على مسافة آمنة تفصلهم عن الآخرين وشاهدوا البابا وهو يلقي عظته على أربع شاشات كبيرة.
وقال البابا: “غريبة بعض الشيء هذه الصلاة.. اليوم والبابا محبوس في المكتبة لكنني أراكم وقريب منكم”.
وهذه هي المرة الأولى التي لا يخرج فيها البابا فرنسيس إلى النافذة لمنح البركات وقراءة العظة منذ انتخابه في 2013 باستثناء المرات التي كان مسافراً فيها خارج روما.
وبدا أن البابا شُفي من نزلة برد أصابته وأجبرته على عدم الذهاب مع كبار المسؤولين في الفاتيكان للاعتكاف للصلاة قرب روما الأسبوع الماضي.
وقال “أنا قريب في صلاتي من الناس الذين يعانون بسبب وباء كورونا المنتشر حالياً وكل من يرعونهم”.
وقال فرنسيس: “علينا ألا نرفع أعيننا عن هذه الأزمة الإنسانية”.