إرهابيو 'النصرة' في سوريا بين خيارين صعبين

إرهابيو 'النصرة' في سوريا بين خيارين صعبين
الأربعاء ١١ مارس ٢٠٢٠ - ٠٤:٢٢ بتوقيت غرينتش

تحدثت مصادر سورية قريبة من المحادثات التركية الروسية ان ارهابيي جبهة النصرة وضعوا بين خيارين صعبين.

العالم - سوريا

وقالت تلك المصادر ان الخيارات المطروحة أمام «النصرة»، بعد حل نفسها، من الجانب التركي إما الاندماج في ما يسمى «الجيش الوطني»، الذي أسسته أنقرة في مناطق احتلالها الأراضي السورية، أو الترحيل إلى ليبيا، كما يحدث راهناً، أو التخلي عن دعمها وتركها لمصيرها الذي يحدده الميدان العسكري.

ولفتت إلى أن استقدام جيش الاحتلال التركي لأكثر من ١٠ آلاف من جنوده إلى إدلب وضعفهم مما يسمى «الجيش الوطني»، أثناء احتدام المعارك مع الجيش السوري، يصب في خانة الضغط على فرع تنظيم القاعدة في سوريا لتفكيك بنيته التحتية العسكرية واستقالة مايسمى «حكومة الإنقاذ» التابعة له كغطاء سياسي لإدارة شؤون إدلب.
وأشارت إلى أن إقامة العديد من نقاط المراقبة لجيش الاحتلال التركي في محيط مدينة إدلب، وفي اتجاه الضفة الشمالية لأوتستراد سراقب جسر الشغور، الهدف منه دفع «النصرة» لحل نفسها وفتح طريق عام حلب اللاذقية.