فرض غرامات مالية علی المصلين المتجمعين في ساحات المسجد الاقصی

فرض غرامات مالية علی المصلين المتجمعين في ساحات المسجد الاقصی
الأربعاء ١٨ مارس ٢٠٢٠ - ٠١:٢٨ بتوقيت غرينتش

هدد جنود الاحتلال، المصلين القادمين لأداء صلاة الفجر بالمسجد الأقصى اليوم الأربعاء (18-3)، بفرض غرامات مالية عليهم إذا ما تجمعوا في ساحات المسجد.

العالم- الاحتلال

وقالت مصادر محلية، إن جنود الاحتلال المتمركزين على أبواب الأقصى هددوا بفرض غرامات مالية عليهم في حال تجمع أكثر من 10 أشخاص في مكان واحد، ودققوا هويات المصلين واحتجزوها، بذريعة "الوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا".

وأفادت المصادر أن جنود الاحتلال المتواجدين في باحات المسجد الأقصى وبواباته صوروا صفوف الصلاة والمصلين الوافدين إلى المسجد.

وفي سياق متصل، ناشد مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر كسواني، المصلين بالمسجد الالتزام بالتعليمات الصادرة عن دائرة الأوقاف الإسلامية والموصى بها من منظمة الصحة العالمية حول هذا الوباء.

وطالب كسواني المصلين بضرورة ترك مسافة بين المصلين، والانتشار في ساحات الأقصى، للحفاظ على صحة المصلين الوافدين إلى الأقصى من الفيروس الخطير، فالأقصى بكل ساحاته هو مسجد.

ولتفويت الفرصة على سلطات الاحتلال بإغلاق المسجد الأقصى المبارك، قال: "الاحتلال يتربص ويتخذ الذرائع والحجج المختلفة لإغلاق المسجد الأقصى، وهدفنا أن يبقى الأقصى مفتوحًا أمام المصلين، وأن تقام الصلاة فيه ويرفع آذان كل الصلوات عبر مآذنه، وبإذن الله لن تتوقف الصلاة وخطب الجمعة من الأقصى".

وناشد الشيخ المصلين باتخاذ أقصى درجات الحذر للحفاظ على الأقصى وعلى أنفسهم من انتشار الوباء، وأخذ الاحتياطات اللازمة؛ "بإحضار سجادة صلاة خاصة لكل مصل، والحفاظ على النظافة الشخصية عند القدوم إلى المسجد، ووضع الكمامات وإحضار المعقمات الخاصة".

وأكد الشيخ الكسواني أن دائرة الأوقاف الإسلامية تقوم بتعقيم مستمر لأماكن الصلاة حفاظًا على سلامة المصلين.

وطالب بإغلاق باب المغاربة -والذي يسيطر عليه الاحتلال منذ احتلال القدس-، أمام اقتحامات المستوطنين والسياح للحفاظ على المكان، لكن حكومة الاحتلال لا تلتفت إلى ذلك.

وأغلقت دائرة الأوقاف الإسلامية قبل أيام المصليات المسقوفة في المسجد الأقصى للوقاية من فيروس "كورونا".

المركز الفلسطيني للإعلام