العالم - سوريا
ورصد الموقع، التزام معظم الدمشقيين بيوتهم تنفيذاً للإجراءات الحكومية، وسط آمال بأن ينعكس هذا الوعي بصورة أشمل وأوضح ولدى جميع الفئات، ليكون كل مواطن بمنأى عن الإصابة، ولتبقى البلاد خالية من مرض «كوفيد١٩» الذي يجتاح العالم.
وواصلت الحكومة السورية استنفارها، وعقدت اللجنة الاقتصادية أمس اجتماعاً استثنائياً، ترأسه رئيس مجلس الوزراء عماد خميس الذي شدد على أن توفير المواد الغذائية والتموينية للمواطن سوف يستمر مهما كانت الظروف.
خميس أكد أن العملية الإنتاجية بشقيها الزراعي والصناعي ممنوع أن تتوقف، ومستمرة في القطاعين، مشيراً إلى أن المشكلة ليست بالعمل، بل بمنتجات العمل، لأن «عملنا الأساسي هو ضمان استمرار توفير المواد الغذائية والتموينية بانسيابية للمواطن من خلال تعزيز الإنتاج المحلي وتعزيز الاستيراد بما يضمن توفير المواد الأساسية، ومواجهة أي متغير يمكن أن يحدث في الظروف الحالية، وذلك ضمن الإجراءات التي يتم اتخاذها لمواجهة هذا الوباء».
ولفت إلى أنه سيتم التنسيق مع رجال الأعمال من القطاع الخاص لاستيراد المواد الأساسية ضمن الشروط والمعايير اللازمة مهما كان الثمن، مؤكداً أن «لدينا شركاء في الاقتصاد والتجارة لتأمين كافة المتطلبات».