نتنياهو يحاول استغلاَل انتشارِ الفيروس للدعوةِ الى حكومة وحدة برئاسَتِهِ لعامٍ ونصف تكون كافيةً لتحصينِ نفسِهِ من المحاكمات التي تنتَظِرُهُ في قضايا فساد. في المقابل ينتَظِرُ خصومُ نتنياهو قرارَ المحكمَةِ العليا حولَ انعقادِ الكنيسِت لانتخابِ رئيسٍ جديدٍ للمجلسِ وتمرير قانونِ منعِ تكليفِ نتنياهو بسبب قضايا الفساد.
أسئلة عديدة تطرح نفسها على المشهد السياسي الداخلي للكيان فهل حكومة الوحدة التي يدعو نتنياهو اليها واقعية وهل يمكن ان تنجح؟ وهل فعلا سيتخلى عن منصبه بعد عام ونصف كما يقول؟ وماذا لو قبل غانتس بحكومة وحدة برئاسة نتنياهو هل سيكون انتخارا سياسيا مبكرا لزعيم ازرق ابيض؟
تفاصيل اكثر في حلقة اليوم من "البوصلة" عبر الفيديو التالي..