العدوان يحاول تضليل الرأي العام حول الجيش واللجان اليمنية +فيديو

الخميس ٠٩ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٦:٠٩ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 2020.04.09 – قال الخبير العسكري اليمني عبدالغني الزبيدي إن العدوان وضمن الحرب النفسية التي يشنها لتضليل الرأي العام استهدف سجن النساء بتعز، وذلك من أجل إثارة عواطف الشعب اليمني، إثر فشله في تأليب الشارع ضد الجيش واللجان بعد أن استهدف منشآت كوفل.

العالم - اليمن

وفي حوار مباشر مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" نوه عبدالغني الزبيدي إلى أن الحرب النفسية التي يشنها العدوان في تضليل الرأي العام مستمرة منذ بداية العدوان وحتى اليوم، وهو مستمر بالأكاذيب، مضيفا أن هذا: ليس فقط في موضوع المنشآت وحسب، بل ومثلا كان هناك ضرب لصالات العزاء منها صالة صنعاء الكبرى، وفي تلك المرحلة جرت عملية تضليل كبيرى جدا للرأي العام، حتى أنه بعد أن تم رصد وتحديد الفاعل حدث اعتراف ولو بشكل متأخر وركيك.

ولفت إلى أن دول العدوان عندما يكونون محاصرين أو مهزومين أو تتعرض قواتهم لخسائر كبيرة يلجأون إلى مثل هذه الأفعال.

وبشأن موضوع كوفل تسائل الزبيدي: هل يعقل ونحن كنا نمتلك خلال السنوات الخمس الماضية الصواريخ القادرة على ضرب هذه المنشآت، وحتى قبل تصنيع وتطوير الصواريخ، وكان بإمكاننا أن نضرب هذه المنشآت في عدن أو غيرها، ولكننا حتى مثلا عندما حصل الانسحاب من عدن لم نستهدف حتى منشأة واحدة من المنشآت الحيوية للشعب اليمني، فكيف ونحن اليوم على تخوم مأرب أن نقوم بتدمير أو نسف المنشآت التي تعود خيراتها للشعب اليمني إذا ما دخل الجيش واللجان الشعبية؟ وهذا إنما هو سلوك الإجرام.

وحول استهداف العدوان لسجن النساء في تعز خلص الزبيدي إلى أنه: عندما حاولوا التحدث عن كوفل ولم يروا أي صدى أو تفاعل إعلامي، لأن الجميع كذب هذه الأكذوبة، حيث صار الجيش وللجان على تخوم مأرب فكيف يستهدف المنشآت التي إحدى أهدافه من الدخول إلى مأرب هي إعادتها إلى حاضنة الشعب اليمني؟ فأرادوا استهداف سجن النساء في تعز ليدغدغوا عواطف ومشاعر الشعب اليمني.

وأوضح أنه: أولا لم تكن هناك أي عمليات عسكرية في المكان، ثم هناك حالة هدوء شاملة في تعز، فلماذا تم استهداف سجن النساء بالضبط؟ وخاصة في هذا التوقيت بالذات الذي يحقق فيه الجيش واللجان تقدمات وانتصارت كبيرة جدا في محور مأرب؟

التفاصيل في الفيديو المرفق..