جبهة إعلامية جديدة للعدوان للتخفيف عن جبهة مأرب + فيديو

الخميس ٠٩ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٧:٤٣ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2020.04.09 – حذر الإعلامي اليمني حميد رزق من محاولة العدوان إيجاد ملفات ضاغطة حقوقية وإنسانية الهدف منها تحريك المجتمع الدولي ضد الجيش اليمني واللجان الشعبية، مؤكدا أن العدوان يحاول فتح جبهة إعلامية وعسكرية إضافية جديدة تخفف الضغط عليه في جبهة مأرب.

العالم - اليمن

وفي حوار مباشر مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أشار حميد رزق إلى أن الجيش واللجان ممسكون بزمام المبادرة ومستمرون في التقدم منذ استعادة نهم في عمليات البنيان المرصوص.

وأضاف أن عملية استهادة نهم كانت عملية كبيرة جدا لم تستطع السعودية وأدواتها من استيعابها، فإذا بالعملية الثانية وهي استعادة الجوف وبمساحة أكبر وبهدف استراتيجي أعظم، حيث كانت الضربة المعنوية كبيرة.

وبين أنه وفي ظل هذه المعنويات المنهارة بدأت الآن المعركة الأهم وهي استعادة آخر معاقل التواجد السعودي مأرب، حيث في بعض الجبهات منها أصبح الجيش اليمني واللجان الشعبية على بعد 12 كيلومتر من المدينة.

ونوه إلى أن العدوان يحاول فتح جبهة إعلامية وعسكرية إضافية جديدة تخفف الضغط على الإخوان المسلمين والسعودية في مأرب، مضيفا: كما أن هناك تصعيد في البيضاء، وخروقات متزايدة في الحديدة، وكل هذا في سياق التخفيف على جبهة مأرب.

ولفت إلى أن من جوانب المعركة هو الضجيج الإعلامي، حيث جاء قصف منشأة كوفل النفطية، وقال: السعودية معروف عنها أنها عندما توشك أن تفقد منطقة وتغادرها تتعامل معها على قاعدة الأرض المحروقة وتدمر كل شيء.

وحذر من محاولة إيجاد ملفات ضاغطة لاسيما حقوقية وإنسانية على الجيش واللجان، الهدف منها تحريك المجتمع الدولي، حيث أن العدوان يراهن دائما على الخارج، ولذلك دوما يتهم التحالف بأنه خذلهم هنا وهناك.

التفاصيل في الفيديو المرفق..