بإقامة الصلوات والقداديس دون حضور مصلين..

شاهد.. الطوائف المسيحية في سوريا تحتفل بعيد الفصح

شاهد.. الطوائف المسيحية في سوريا تحتفل بعيد الفصح
الأحد ١٢ أبريل ٢٠٢٠ - ١٠:٣٤ بتوقيت غرينتش

العالم - سوريا

احتفلت الطوائف المسيحية في سوريا التي تتبع التقويم الغربي بعيد الفصح المجيد بإقامة الصلوات والقداديس التي اقتصرت على القائمين عليها دون حضور مصلين وذلك تطبيقاً للإجراءات الاحترازية الخاصة بالتصدي لفيروس كورونا.

وفي حمص اقتصرت الصلوات والقداديس على القائمين عليها دون حضور مصلين ففي كنيسة أم الزنار بحمص القديمة أقيم قداس الهي ترأسه المطران سلوانس بطرس النعمة مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعهم للسريان الأرثوذوكس يعاونه الابوان جورج عويل وطوني يعقوب حيث توجه المطران النعمة بالدعاء إلى الله لوصول العالم لمستقبل أفضل وعالم خال من الحروب والأوبئة والنزاعات وتسوده المحبة والسلام وتجاوز هذه الظروف الاستثنائية بسبب تفشي وباء كورونا الذي حجرنا في بيوتنا جميعا وجعلنا نتحد روحيا لنرفع الصلوات والابتهالات من أجل الأسرة التي حولت بيتها إلى كنيسة صغيرة ومشاركة الصلاة والدعاء بالخلاص وإحلال السلام.

وترأس المطران جاورجيوس أبو زخم مطران حمص وحماة والنبك وتوابعها للروم الأرثوذكس قداسا في كاتدرائية “الأربعين شهيد” في بث مباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مبتهلا إلى الله أن يحل الأمن والسلام ويتمتع الجميع بالصحة والعافية وأن ننتصر بإيماننا وإرادتنا ووعينا على ما يواجهنا من تحديات.

وفي كنيسة مارالياس المارونية في ربلة ترأس الأب بسام نعمة كاهن رعية كنيسة مار الياس المارونية في ربلة قداس القيامة بمناسبة عيد الفصح المبارك متوجها بالابتهال إلى الله بأن يسود السلام العالم وبالنجاة من هذا الوباء وكل الأمراض والضرر عن البشر.

وفي درعا احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بإقامة الصلوات التي اقتصرت على القائمين عليها دون حضور مصلين حيث ترأس الصلاة في كاتدرائية سيدة الانتقال بخبب المطران الياس الدبعي مطران بصرى وحوران وجبل العرب للروم الملكيين الذي أكد أن اقتصار الصلاة على القائمين عليها لسلامة الناس وحفاظا على الصحة العامة داعيا الله إلى أن يتجاوز العالم وسورية هذا الوباء وأن يسرع بشفاء المرضى.

وفي حماة أقيمت الصلوات والقداديس في مطرانية حماة للروم الأرثوذوكس ترأسها الميتروبوليت نقولا البعلبكي مطران حماة لطائفة الروم الأرثوذوكس بحضور عدد من القساوسة تضرع فيها إلى الله تعالى أن يحفظ سورية وأهلها وجيشها وقائدها من كل الشرور وأن يفرج الغمة عنها ويعيد الأمن والاستقرار والطمأنينة إلى ربوعها كافة.

ودعا الأب اسكندر الترك وكيل كنيسة السريان الكاثوليك في حماة عقب ترؤسه صلاة وقداس العيد في تصريح لمراسل سانا إلى تعزيز الصمود في وجه الحصار الاقتصادي مبينا أن السوريين يكرسون معاني العيد في كل يوم بصمودهم وإرادتهم لبناء مستقبلهم.

وفي مطرانية حماة للروم الكاثوليك في حي الشيخ عنبر أشار الأب بولس ملكي خلال ترؤسه صلاة وقداس العيد إلى أن الفصح يمثل الحياة الجديدة التي يتطلع إليها السوريون والتي تدعو إلى المحبة والسلام والإعمار.

وفي منطقة محردة اقتصرت صلوات وقداديس عيد الفصح في الكنيسة الانجيلية المشيخية الوطنية على القائمين عليها ودعا القس معن بيطار أبناء الوطن إلى الإيمان بالقدرة على النهوض من ظروف المحنة التي ألمت بهم مشددا على الجميع العمل على نشر ثقافة الحياة والعمل يدا بيد من أجل بناء سورية الحديثة.

وفي اللاذقية احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي واقتصرت الصلاة على القائمين عليها دون حضور مصلين وذلك تطبيقاً للإجراءات الاحترازية الخاصة بالتصدي لفيروس كورونا ففي الكنيسة الانجيلية ترأس القسيس سلام حنا راعي الكنيسة الصلاة حيث أشار في كلمته إلى المعاني السامية التي تحملها هذه المناسبة وضرورة تعزيز روح المحبة والسلام والتعاون بين شعوب العالم أجمع اقتداء بتعاليم السيد المسيح رسول المحبة والسلام ولا سيما في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم في مواجهة خطر فيروس كورونا.

وتضرع القائمون على الصلاة إلى الله بأن يتمكن العالم من تجاوز هذه المحنة وشفاء المصابين وأن تكون درسا للبشرية بانه لا خيار لهم سوى التعاون والعمل على نشر قيم السلام والمحبة ووقف نزيف الحروب انتصارا للإنسانية جمعاء.

دمشق

حلب

الحسكة

طرطوس