شاهد بالفيديو..

كيف تغير تقرير منظمة حظر انتشار الاسلحة الكيميائية خلال 3 سنوات؟

الأحد ١٢ أبريل ٢٠٢٠ - ١٠:٤٨ بتوقيت غرينتش

انتقد مستشار في العلاقات الدولية، مصداقية تقرير منظمة الحظر من انتشار الاسلحة الكيميائية والتي اتهمت الحكومة السورية باستخدام هذه الاسلحة في اللطامنة.

العالم - خاص بالعالم

وأكد المستشار في العلاقات الدولية الدكتور قاسم حدرج في حديث لقناة البرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم انه اذا كان هناك متهمان لهذه القضية، هما الحكومة السورية والارهابيين، فتقنياً لايجوز ان تقوم لجنة تقصي حقائق باستعراض مسرح لجريمة مفترضة يسيطر عليه الارهابيون المفترضون كمتهمين وأن يكون شهودهم من الارهابيين أو من يقعون تحت سيطرة الارهابيين. وبالتالي هذا التقرير يفقد كل مصداقيته.

ورأی الخبير الحقوقي ان التقرير الصادر من المنظمة الدولية، جاء بعد 3 أعوام من الحدث، مشيراً الی ان التقارير السابقة كانت تشير الی وقوع الحدث ولكنها تتحدث عن "قد يكون" و "من الممكن" و"ليس هناك أي شئ جازم" وتبقي الفاعل مجهول ولكن التقرير الاخير نجد انه يحدد لحظة انطلاق الطائرة، ومن أي قاعدة، وان الطائرة تابعة لأي فوج وأي كتيبة وأي لواء ولم يفتهم سوی ذكر لون عيون الطيار. فمن أين أتوا بهذه المعلومات ولماذا كتموها طيلة هذه السنوات، ان لم تكن معدة للاستثمار السياسي في اللحظة المناسبة وهم يستثمروه الان.

واستشهد الدكتور حدرج بتصريحات الرئيس السوري بشار الاسد الذي قال "نحن لانملك السلاح الكيميائي ولكن ان كان لدينا هكذا سلاح لكنا استخدمناه أثناء حالات الاشتباك في التعرض علی العاصمة دمشق في العباسيين بعد حادثة خان شيخون، لا أن نقوم بقصف مدنيين علی حسب زعمكم علی بعد 200 كيلومتر أبعد عن نقطة اشتباك"، وبالتالي حتی البعد العسكري غيرموجود لاستخدام هذا السلاح.

هذا وحمل تقرير صادر عن منظمة حظر الاسلحة الكيماوية، الحكومة السورية مسؤولية استخدام هذه الاسلحة عام 2017 في بلدة اللطامنة غرب حماة بواسطة غاز السارين والكلور.

يأتي هذا التقرير تزامناً مع صدور تصريحات اوروبية حول امكان تخفيف العقوبات عن سوريا بسبب كورونا.