مشاهد عواقبها وخيمة تقض مضجع الامريكيين واولهم ترامب

الإثنين ١٣ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٨:٢٤ بتوقيت غرينتش

العالم - الامريكيتان

لربما لم يكن ليموت هؤولاء لو اتخذت الولايات المتحدة اجراءاتها لكبح تفشي فيروس كورونا، هذا ما قاله كبير مستشاري الصحة في اميركا أنتوني فاوتشي، الذي اضاف ان واشنطن لو قامت بإغلاق كل شيء منذ بداية انتشار الوباء، للكان الأمر مختلفاً بعض الشيء.

واوضح فاوتشي أنّه يتوقع ان تبدأ أجزاء من الولايات المتحدة في العودة تدريجيا إلى طبيعتها في وقت مبكر من الشهر المقبل، مشيرا الى انه يوجد عوامل متعددة ترتبط بما هو عليه الوضع حالياً في الولايات المتحدة من تفشي كبير للوباء، مثل حجم البلاد وعدم التجانس.

اما صحيفة نيويورك تايمز فقد اكدت إن تحذيرات عدة صدرت لإدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب منذ بداية يناير/ كانون الثاني الماضي، تدعو إلى ضرورة اتخاذ تدابير صارمة كان يمكن أن تخفف من وطأة تداعيات فيروس كورونا، لكن استجابة ترامب اتسمت بالبطء والتأجيل.

الفيروس القاتل اودى بحياى ما لا يقل عن 114 الفا و300 شخص في العالم منذ ظهوره نهاية كانون الأول - ديسمبر من العام الماضي. فيما اصيب به اكثر من 183 الف شخص.

الولايات المتحدة هي الاكثر تضررا من الوباء وسجلت اصابة اكثر من نصف مليون وستين الف شخص، فيما تم تسجيل وفاة 1514 حالة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع اجمال الوفيات الى 22 الفا و115 شخصا.

واكد حاكم ولاية نويورك اندرو كومو، انه لا يرى انخفاضا كبيرا في عدد الوفيات، بل هو مجرد استقرار. اما ترامب، فقد قال: ان الولايات المتحدة لم تشهد مثل هذا الوباء من قبل.

في تركيا رفض الرئيس رجب طيب اردوغان، استقالة وزير داخليته سليمان صويلو، التي جاءت على خلفيةِ قرار حظر التجول المفاجئ الذي أصدره يوم الجمعة الماضية. وقد انتقد آلاف المعارضين طريقة تطبيق القرار الحكومي، واتهموا السلطات بتهديد حياة آلاف الناس.

فيروس كورونا بات يدفع السلطات في الهند الى تجاهل المرضى الاخرين للاهتمام باصابات الوباء. وقامت العديد من المستشفايات بعدم استقبال حالات الالتهاب الرئوي، وطرد بعض المرضى لاستقبال المصابين بكورونا.