العالم - خاص بالعالم
مصادر برلمانية أكدت ان العملية تسير بشكل ايجابي رغم وجود بعض المعوقات نتيجة مطالبة بعض الكتل السياسية باستحقاقاتها الانتخابية في الكابينة الوزارية.
وقال عضو ائتلاف دولة القانون، حيدر اللامي لقناة العالم:"قد يكون هناك بعض المطبات قبل الجلسة وعلی رئيس الوزراء المكلف أن يتفاداها ويجلس جلسة حوارية مع الذين يخاصموه الان خارج العملية السياسية حتی يستطيع أن يذهب تحت قبة البرلمان لينال الثقة".
ووسط أجواء من التفاؤل الحذر أعلنت كتلة الفتح النيابية ان رئيس الوزراء المكلف سيقدم طلباً للبرلمان الثلاثاء لعقد جلسة منح الثقة، فيما لوحت كتلة الحكمة النيابية بالانسحاب من الحكومة نتيجة ما وصفته بإصرار بعض الكتل علی منهاج المحاصصة. فيما كشفت مصادر ان زعيم التيار الصدري أوصل رسائل بأنه ليس لديه اعتراض علی ترشيح القوی السياسية شخصيات للحقائب الوزارية شرط ان تكون مستقلة وتتمتع بالكفائة.
وقال المحلل السياسي اسامة السعيدي لقناة العالم:"سيكون هناك تمرير علی مراحل وتمرير جزئي ولانتوقع أن يكون التمرير علی دفعة واحدة علی الاقل وزراء الداخلية والدفاع سيكون هناك تأجيل وننتظر قادم الايام تجليات الموقف وما يمكن ان ينتج من تداعيات من قبل الفرقاء السياسيين".
وبينما تبقی الوزارات السيادية موضع شد وجذب بين القوی السياسية ما قد يجعلها شاغرة خلال جلسة منح الثقة، أعلن تحالف القوی انه يرفض ان يكون وزير الدفاع خارج المكون السني وأنه هو من يرشح أسماء الوزراء ليختار الكاظمي من بينها.
اما الكتل الكردستانية فهي الاخري تعتمد ألية مشابهة لتقديم أسماء المرشحين للوزارات مع تفويض حرية الاختيار لرئيس الوزراء المكلف.