شاهد.. العالم يخرج من حجر كورونا بحذر

الإثنين ٢٠ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٩:٥٤ بتوقيت غرينتش

العالم - كورونا في العالم

يبدو ان الحرب ضد فيروس كورونا المستجد بدأت تحسم نسبيا؛ فالتدابير التي اتخذتها كبرى الدول الغربية لكبحه بدات تؤتي ثمارتها إذ عمدت بعض هذه الدول الى الاتجاه نحو تخفيفها بحذر.

ففي اوروبا التي تعد نحو ثلثي وفيات الجائحة، بدأت المانيا بتخفيف القيود اعتبارا من الاثنين مع اعادة فتح غالبية المتاجر وان حذرت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل من ان هذا النجاح المرحلي لا يزال هشا.

فرنسا التي تعد رابع دولة في العالم من حيث عدد الوفيات بعد الولايات المتحدة وايطاليا واسبانيا، شهدت انخفاضا في عدد الوفيات والاصابات تستعد لتخفيف القيود اعتبارا من الحادي عشر من ايار/مايو المقبل.

في ايطاليا اعلنت السلطات انه لن يبدأ تخفيف القيود قبل الثالث من ايار/ مايو علما ان الشركات تعيد تدريجيا فتح ابوابها وان جزئيا وسط تدابير مشددة.

في اسبانيا تستعد السلطات لاغلاق مشرحة استحدثت في مدريد بعد تراجع عدد الوفيات اليومية واعتبارا من السابع والعشرين من نيسان/ ابريل سيسمح بخروح الاطفال الممنوعين من الخروج منذ الرابع عشر من اذار/ مارس الماضي.

في المملكة المتحدة كشفت صحيفة بريطانية ان الحكومة تجهز خطة لإعادة الحياة لطبيعتها، مع فتح جزئي للمدارس اعتبارا من الحادي عشر من أيار/ مايو المقبل، على أن يتم استقبال الطلاب في أيام محددة. وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة تنص على فتح المدارس بالكامل في الأول من حزيران/ يونيو أو مطلع أيلول/ سبتمبر المقبلين، منوهة إلى عودة الحياة لطبيعتها مع مراعاة مبدأ التباعد الاجتماعي.

في نيوزيلندا تستعد السلطات لتخفيف القيود المفروضة الاسبوع المقبل حيث ستخرج البلاد من المستوى الرابع من العزل العام الى المستوى الثالث لاسبوعين قبل اتخاذ قرارات اخرى في الحادي عشر من ايار/ مايو المقبل.

في كوريا الجنوبية ومع استمرار تراجع انتشار الفيروس، قررت السلطات تخفيف القيود واعادة فتح رابع اكبر اقتصاد في اسيا بشكل حذر في حين بدأت المراكز التجارية والمطاعم في العودة ببطئ لطبيعتها وبدا الكورين الجنوبيون استعادة نشاطاتهم اليومية بعد ان خففت السلطات قواعد التباعد الاجتماعي التي فرضها الفيروس.