ناشطون:

وفاة الدكتور عبد الله الحامد في سجون السعودية إثر الإهمال الطبي

وفاة الدكتور عبد الله الحامد في سجون السعودية إثر الإهمال الطبي
الجمعة ٢٤ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٨:٥٨ بتوقيت غرينتش

قال ناشطون وأكاديميون سعوديون، إن الشيخ السعودي البارز "عبدالله الحامد" توفي في سجنه، بعدما عانى لعدة أيام من أزمة صحية حادة نقل على إثرها للعناية المركزة.

العالم - السعودية

وكتب الناشط والأكاديمي البارز "أحمد بن راشد بن سعيد" على حسابه بـ"تويتر": "بلغني قبل قليل نبأ وفاة الدكتور عبد ﷲ الحامد، الأكاديمي والمفكر السعودي، المعتقل منذ عام 2013، وسيُصلّى عليه ظهر اليوم في مسقط رأسه، بلدة القصيعة في بريدة، وكان قد تعرّض لجلطة في 9 أبريل/نيسان، رحم ﷲ أبا بلال وأسكنه الجنة".

وعلى الفور دشن ناشطون وسم "#عبدالله_الحامد" الذي لاقى تفاعلا كبير في المملكة، وعبر المغردون من خلاله عن غضبهم لما حدث، وحملوا السلطات مسؤوليته وفاته جراء الإهمال الطبي.

وفي هذا الصدد، قال الناشط والأكاديمي السعودي المعارض "سعيد بن ناصر الغامدي" في حسابه بـ"تويتر": "وفاة أخينا المناضل الكبير والإصلاحي الشهير د. #عبدالله_الحامد المعتقل منذ 2013، وسيُصلّى عليه ظهر اليوم ويدفن في بريدة. وكان قد تعرّض لجلطة في السجن إهمالا قبل12 يوما. رحم ﷲ أبا بلال وأسكنه الفردوس..وأحسن عزاء شعبنا فيه ويوما قريبا ان شاء الله ستسمى باسمه جامعة أو معلم شهير".

بينما قال الأكاديمي "عبدالله العودة": "فاجعة وفاة رمز الإصلاح د. #عبدالله_الحامد بعد إهمال طبي متعمّد داخل السجن وتأخير لعملية القلب وتركه لساعات في زنزاته بعد أن أغمي عليه بسبب الجلطة الدماغية التي أصابته. ورحل عنّا تاريخ بأكمله من النضال المجيد".

والأسبوع الماضي، قال حساب "معتقلي الرأي"، المهتم بأحوال المعتقلين بالسعودية عبر "تويتر"، إنه "تأكد لنا خبر وجود عبدالله الحامد في العناية المركزة".

وأضاف أن "الحامد" تعرض "لجلطة دماغية أدخلته في غيبوبة منذ الخميس الماضي (من الأسبوع الماضي)".

و"الحامد" شيخ وناشط بارز ومؤسس جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية "حسم"، وأحد أبرز الوجوه الداعية للإصلاح في المملكة، أوقفته السلطات في مارس/آذار 2013 وحكمت عليه بالسجن 11 عامًا.

وعادة لا تفصح السلطات السعودية عن أعداد سجناء الرأي لديها، ولا تسمح للمؤسسات الحقوقية بزيارتهم أو الاطلاع على أوضاعهم، ما يُثير شكوكا حول ذلك، وفق منظمات حقوقية قالت إن عددهم بالمئات، ويزيد عن ذلك بكثير منذ الحملة التي شنها ولي العهد "محمد بن سلمان" ضد الناشطين والدعاة والإصلاحيين في 2017.