شاهد .. الحظر الأمريكي يعرقل مواجهة كورونا في إيران

الأحد ٢٦ أبريل ٢٠٢٠ - ٠١:٤٨ بتوقيت غرينتش

قال رئيس نقابة الأطباء في إيران الدكتور محمدرضا ظفرقندي أن نحن اليوم منخرطون في حرب أو کما یسمّیها البعض أزمة، الجمیع منشغلون بجائحة أي مرض کووید 19، وهذا المرض له مستلزماته الخاصّة لذا فهو بحاجة للرقابة الطبّیة مع توفّر الأجهزة والإمکانیات اللازمة کي یحاربه العالم المنشغل به.

العالم - خاص العالم

وأضاف الدكتور ظفرقندي في مقابلة مع قناة العالم عبر برنامج من طهران "هناك قواعد تحمل صفة القواعد الدولیة وأخری قواعد إنسانیة یجب علی جمیع الدول الإلتزام بها والإهتمام بها أیضاً. حتّی في الحروب العسکریة و یجب أن تُستثنی المجموعات والفرق الطبّیة والإغاثة من أضرارها وویلاتها، کي تتمکّن سیّارات الإسعاف من التنقّل ذهاباً وإیّاباً بحرّیة بهدف تقدیم المساعدات الطبّیة.".

وتابع ظفرقندي:"وکما تعلمون أنتم، وبالإشارة إلی ما ذکرتموه عن أمریکا، فهذا البلد یئنّ من هجمات هذا الفیروس. القاعدة الأساسیة للعمل تتمثل في عدم وجود أيب محدودیة أو قیود في طریق تقدیم المساعدات الطبّیة والأجهزة والأدویة الخاصّة بعلاج هذا المرض. وللعلم توجد قاعدة دولیة وأخری خاصّة بحقوق الإنسان. لکن للأسف مع وجود هذا المبدأ الواضح إلا أنّنا شهدنا خروج أمریکا من إتّفاقیة خطّة العمل المشترك الخاصّة بالبرنامج النووي السلمي للجمهوریة الإسلامیة في ایران والحظر الإقتصادي الأحادي الجانب من قبلها ضدّ بلادنا إلی جانب القیود والمحدودیة التي فرضتها علی شعبنا في مجال إستیراد الأجهزة والأدویة والمعدّات الطبّیة".

ووشدد ظفرقندي:"ما نواجهه الیوم نحن في مؤسّسة النظام الطبّي، التي تضمّ في جنباتها ثلاثمائة ألف عضو طبّي وطاقم طبّي یقدّمون الخدمات الضروریة، هذه القیود والمحدودیات والحظر الإقتصادي التي سبّبت في أن یتحمّل أفراد شعبنا والمجتمع الطبّي أضراراً أکثر. من الطبیعي حینما لاتکون الأجهزة متوفّرة بأعداد کافیة، سوف نشهد زیادة في الأضرار وهذه الخطوة بالطبع هي منافیة لحقوق الإنسان، لهذا یجب علینا أن نعکس إعتراضاتنا بأيّ شکل من الأشکال وبأيّ صورة کانت سواء علی مستوی الوطن أم في البعد العالمي.