العالم - خاص العالم
وأضاف ظفرقندي خلال مشاركته في برنامج "من طهران" على شاشة قناة العالم:"سبب تنوّع التوقّعات هو وجود عدّة عوامل تؤثّر علیها، من ضمنها هل بالإمکان ایجاد لقاح للفیروس أم لا؟ بالطبع إن وُجد فیمکنه التحکّم بالمرض في فترة زمنیة قصیرة. أمّا إذا لم یتمّ الحصول علی لقاح أو علاج للفیروس سیکون الموضوع التالي هو نوع المواجهة وإمکانیات المواجهة مثل العزلة أو الحجر الصحّي والتباعد الإجتماعي".
وتابع ظفرقندي:"لو نجحنا في ایجاد تباعد نشط وفعّال بمعنی أنّه إذا مرض شخص ما وتمکّنا من إبعاد جمیع من کان علی صلة به من أفراد أسرته وأفراد آخرین، سوف یصبح بالإمکان التحکم بالمرض بسرعة. ولتحقیق هذا الهدف هناك ضرورة للحصول علی أجهزة فعّالة ومؤثرة والعدّة الخاصّة بالمختبرات إلی جانب تنظیم موضوع التباعد الإجتماعي. وعلی هذا وبسبب تأثّر العناصر بالإمکانیات والظروف، لایمکننا تحدید وقت محدّد، لکنّنا نأمل من خلال الدعم من قبل المجتمع الطبّي والمجتمع الدولي والرأي العام العالمي، أن یقبل الجمیع من أنّ هذه الجائحة أو کووید 19 عبارة عن موضوع یشمل جمیع الدول، وبإمکان هذه الدول مجتمعة التحکّم في هذا الفیروس".