تداعيات كورونا على الاقتصاد الأميركي..

خسارة 20 مليون و236 وظيفة في القطاع الخاص في نيسان + فيديو

الأربعاء ٠٦ مايو ٢٠٢٠ - ٠٥:٤٤ بتوقيت غرينتش

واشنطن (العالم) 2020.05.06 - تأثر قطاع التوظيف في الولايات المتحدة الأميركية جراء فيروس كورونا؛ حيث من المتوقع أن يبلغ معدل البطالة لشهر نيسان/أبريل ذروة تاريخية تفوق ما شهدته البلاد في أسوا فترات الركود عام 2009.. فيما قرأ مراقبون من هذا التراجع انخفاضا في حظوظ الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالفوز بولاية رئاسية ثانية.

العالم - کورونا في العالم

خلف وباء كوفيد-19 أثرا كبيرا على الوظائف في الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن يبلغ معدل البطالة لشهر نيسان/إبريل ذروة تاريخية بينما تسجل نحو 30 مليون دولار أميركي لتعويض البطالة منذ بداية الأزمة.

وقد يقترب معدل البطالة لشهر نيسان/إبريل، الذي سيتم نشره الجمعة من 20 بالمئة، وهو ضعف ما شهدته البلاد في أسوأ فترات الركود عام 2009، مقتربة من مستويات الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي.

وتوقع بعض الاقتصاديين فقدان 28 مليون وظيفة.. وبالمقارنة فقد تم فقدان أكثر 8 ملايين ونصف وظيفة خلال عامي الأزمة المالية العالمية.

وضربت أول موجة من فقدان الوظائف قطاع شركات الطيران والفنادق ثم المطاعم والمصانع، حيث أمرت الولايات بإغلاقها، والتزم طلاب المدارس منازلهم.

ويساور الاقتصاديون القلق من اضمحلال التقدم الذي تم تحقيقه خلال عشر سنوات من النمو الاقتصادي.

وانكمش الاقتصاد الأميركي إلى ما يقرب من 5 بالمئة في الربع الأول، حيث تأثرت الأسابيع القليلة الماضية فقط بتدابير الاحتواء الواسعة؛ سيكون الهبوط أكثر بكثير في الربع الثاني.

وخصصت إدارة الرئيس دونالد ترامب والكونغرس نحو 670 مليار دولار من القروض للشركات الصغيرة والمتوسطة لمساعدتها على دفع أجور موظفيها.

وتشير هذه الأرقام إلى انخفاض حظوظ ترامب بالفوز بولاية رئاسية ثانية؛ وهذا ما يفسر محاولاته المستميتة الإيحاء بأن جائجة كورونا قد انتهت وأنه يجب فتح اقتصاد بلاده وعودة الأمور إلى طبيعتها.

المزيد في الفيديو المرفق...