مسؤول اردني: الأخطاء على الحدود مع السعودية 'باخت وزادت'

مسؤول اردني: الأخطاء على الحدود مع السعودية 'باخت وزادت'
السبت ٠٩ مايو ٢٠٢٠ - ٠٤:٣٢ بتوقيت غرينتش

وصف نقيب المهندسين الأردنيين أحمد سماره الزعبي الأخطاء الواردة من منطقة الحدود البرية بأنّها "باخت وزادت".

العالم _ الاردن

واعتبر الزعبي أن الأخطاء تحصل أثناء الأزمة لكن الكارثة في أن تتكرّر بنفس المفاصل.

ويبدو أن الزعبي يتحدّث عن "سائق الشاحنة" المصاب بفيروس كورونا والذي نقل العدوى للعشرات شمالي وشرقي المملكة.

وأيضًا شدّد النقيب على أنه لا يجوز ولا يليق أن تتّخذ قرارات تتعلّق بإدارة الأزمة كرد فعل على سلوك مواطن غير ملتزم أو غير منضبط، فالأصل أن تتّخذ القرارات بناء على آليات تنفيذ الخطط الموضوعة وبالتنسيق مع كافة الفاعلين والشركاء، ومن خلال سيناريوهات وبدائل تتناغم مع كل مستجد.

وانتقد الزعبي في مقال له ما أسماه ظهور "نغمة تهديد للناس"، قائلا: بروز نزعة التهديد المتواصل للناس بالتشدّد في الإجراءات وكأنها عقوبة، يسيء لفكرة قبول الناس بالحظر بصفته شكل من أشكال مجابهة الوباء وليس كعقوبة جماعية لهم بسبب خطأ ارتكب هنا أو هناك، كما وتحدّث الزعبي عن تسيّب وترهّل.

وكان عضو مجلس النواب طارق خوري قد طالب بكشف المسؤول عن عدم تطبيق طريقة استلام البضاعة من شاحنة سعودية عبر شاحنة أردنية على الحدود والتي تقرّرت في وقتٍ سابق ولم تُنفّذ.

وكانت حادثة سائق الشاحنة الأخيرة قد أدّت لإصابة نحو 35 مواطنا من أقاربه بعدما عبر من الحدود وطلب منه حجر نفسه بالمنزل ولم يفعل.

ولوحظ أن الحكومة تصرّفت بغضب فقرّرت إلغاء قرار سابق لها يسمح للمواطنين باستعمال سيّاراتهم حتى الساعة 6 بدون اعتماد نظام الفردي والزوجي من أرقام لوحات سيّاراتهم، وهو ما يلمّح له الزعبي وهو ينتقد هذا الأسلوب.

لكن الأخطاء في إدارة المسألة حصلت على الحدود مع السعودية وهي نقطة تماس بدأت تؤدي إلى تسرّب العديد من الإصابات بفيروس كورونا، ولم تحدد السلطات من جهتها بعد ماهيّة الأخطاء التي تحصل.

لكن لوحظ بأن ملف سائقي الشاحنات يواصل نمو دوره في مسألة نقل العدوى وأحيانًا التسبّب بالإصابات جرّاء مخالطة سائقي الشاحنات.