العالم - العراق
وجاء في بيان الحزب:
"بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
صدق الله العلي العظيم
في ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك أغار نفر ضال مدججون بالأسلحة الخفيفة والسلاح الأبيض والهراوات ينتمون إلى جهات عميلة لدوائر مخابراتية معادية للعراق على مقر حزب ثأر الله الإسلامي، فبادرنا للإتصال سريعاً بالجهات الأمنية لدرء اي مفسدة ممكن أن تحدث وكانت الإستجابة دون مستوى الطموح مما دفع هذه الجهات للتمادي أكثر محاولة إقتحام المقر، وفي هذه الأثناء تعرض المهاجمين إلى إطلاق نار من خارج المقر من قبل جهة مجهولة أدى الى تفرق هذا النفر الضال بأسلحتهم المختلفة ومن إنجر خلفهم من الغوغاء، عندها بادرت القوات الأمنية لإقتحام المقر وإعتقلت حراسه الأمنيين دون إلقاء القبض على المعتدين والتحقيق معهم ومعرفة نواياهم والجهات التي تقف خلفهم.
إننا نهيب باجهزة الدولة الأمنية التعامل بمهنية مع هذا الإعتداء السافر على مقرنا وعدم توجيه الإتهام إلى الضحية وترك المعتدين طلقاء أحرار.
وننوه إلى انها لم تكن المرة الأولى التي تعرضت مقراتنا للتعدي وكانت ردود أفعالنا متزنة لكن يبدو ان العصابات الإجرامية تريد جر البلاد إلى ما لا يحمد عقباه، فعلى الجميع التدخل وإيقاف الفتنة قبل أن تطالهم.
وفق الله العراقيين لما فيه أمنهم وتقدمهم ورقيهم.
الأمانة العامة
لحزب ثأر الله الاسلامي"