شاهد... رغم ضيق ازقة مخيمات رام الله، يبقى الامل بالعودة

الخميس ١٤ مايو ٢٠٢٠ - ٠١:٤٠ بتوقيت غرينتش

مع احياء الذكرى الثانية والسبعين لنكبة فلسطين لا تزال المخيمات الفلسطينية رغم الجيل الرابع للنكبة هي ذاتها لم تتغير في مساحاتها ولا حتى في الخدمات بل وتضيق اليوم على ساكنيها .

العالم - مراسلون

في العام 1948 وفي منتصف ايار منه كانت النكبة الفلسطينية، لم تكن عصابات الهاجناة والاريجون وغيرها تريد ان يظل من الفلسطينيين احدا بين البحر والنهرز

فكانت عمليات القتل والتهجير والتدمير لكل ما هو فلسطيني، لكن سبعون عاما وزد على الاعوام عامين تغيرت التحالفات وتبدلت الامبراطوريات وسقطت دول وارتفعت اخرى وظل اللاجئون في مخيماتهم تتغير الفصول ولا يتغير لون المخيم.

في السنوات العشر الاخيرة زاد ثقل المخيم فوق ثقله مع التضييق على اللاجئين مرة من قبل الاونروا ومرة من قبل الاحتلال الذي يحاصر هذه المخيمات ويمنعها حتى من التطور باي شكل من الاشكال.

في مخيم الجلزون في زمن النكبة كان يقيم به الفي لاجىء فلسطيني اليوم عدد الاجئين في المخيم يتجاوز 12 الفا لكن المساحة التي كانت في العام 1948 ظلت هي ذات المساحة بعد اثنين وسبعين عاما.

لله در من كان يوما صاحب ارض غناء واشجار في الفناء وبات اليوم في منزل لا ضوء فيه ولا هواء.