شاهد:

بسبب كورونا.. الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة في مواقع التواصل

الجمعة ١٥ مايو ٢٠٢٠ - ٠٥:٢٧ بتوقيت غرينتش

أحيا الفلسطينيون الذكرى الثانية والسبعين للنكبة واحتلال فلسطين؛ بشكل مختلف عن باقي الأعوام بسبب جائحة كورونا. فقد تمت الفعاليات على مواقع التواصل الاجتماعي، ودعت فصائل المقاومة إلى التوحد خلف خيار الجهاد ومقاومة الاحتلال بكل الوسائل؛ وفي مقدمتها المقاومة المسلحة.

العالم - خاص بالعالم

والنكبة" جائحة سياسية وإنسانية لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه قبل اثنين وسبعين عامًا؛ عنوان بيان للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج.

وتحت عنوان "لن ننسى" احيا الفلسطينيون الذكرى لكن بشكل مختلف عن كل عام؛ فقد تحولت الفعاليات والمسيرات إلى رقمية في العالم الافتراضي؛ جمعت الشعب الفلسطيني عبر شبكات التواصل الاجتماعي بالشتات والمهجر وفي الداخل.

لكن المناطق الفلسطينية لم تخلو أيضا من بعض الفعاليات لإحياء الذكرى؛ فهنا مؤتمر صحفي للهئية القيادية لمسيرات العودة عقدته رغم إجراءات الطوارئ والحجر الاجتماعي بسبب جائحة كورونا؛ وفاء للارض والشهداء.
وفي رام الله وقفة قصيرة تم التأكيد فيها على حق العودة.

أما في غزة فقد اقتصر احياء الذكرى في مشهد مغلق عبر جلسة برلمانية لنواب من حماس والتيار الاصلاحي لحركة فتح؛ أكدوا فيها رفضهم لجميع المشاريع الاستعمارية والتطبيع مع الاحتلال.

ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية إلى التوحد خلف خيار الجهاد ومقاومة الاحتلال بكل الوسائل، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة التي تُعد خياراً استراتيجياً لحماية الشعب الفلسطيني والتصدي للمشاريع التي تستهدف هوية العالمين العربي والإسلامي.

كما أكدت الفصائل على حق العودة الثابت والمقدس وأنه حق لا يسقط بالتقادم ولا بالاجراءات الاحتلالية. مطالبة المجتمع الدولي بمحاسبة قادة الاحتلال لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، والعمل على زوال الاحتلال وتحقيق العودة. ورفض الفصائل القاطع لكل المشاريع الرامية لتصفية القضيّة الفلسطينيّة وفي مقدمتها ما بات يُعرف بصفقة ترامب.

وشهدت عدد من المناطق الفلسطينية مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز؛ ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطنيين بالاختناق وآخرين برضوض إثر قمع قوات الاحتلال.

وان غابت مظاهر احياء الذكرى نسبيا على الارض؛ إلا أنها حاضرة في وجدان الفلسطينيين كحق يناضلون من أجل استرداده.

شاهد الفيديو..