ما اهمية ان يكون للقدس يوم يحتفل به الاحرار بالعالم؟

الإثنين ١٨ مايو ٢٠٢٠ - ٠٩:٣١ بتوقيت غرينتش

اعتبر المنسق العام لجبهة العمل الاسلامي في لبنان الشيخ زهير جعيد، يوم القدس العالمي يأتي في وقت دخلت فيه القضية الفلسطينية طي النسيان ونسي العرب والمسلمين مظلومية القدس وفلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني في ارضه ومقدساته، ناهيك على ان القدس مقدسة لى الله تعالى فكانت اسراء النبي (ص) اليها ومنها مبدأ معراجه الى السماء.

وقال الشيخ جعيد في حديث لقناة العالم خلال برنامج "نوافذ": نشاهد اليوم التهاون في القضية الفلسطينية والخنوع والخضوع للعدو الصهيوني، وايضاً الخطوات التطبيعية من خلال بث الاعلام العربي والخليجي لمسلسلات عربية التي تساهم في وعي المواطن العربي والمسلم بقبول التطبيع مع العدو الصهيوني.

واوضح، ندرك الان مدى اهمية اعلان الامام الخميني (قدس سره)، الذي كان يدرك في تلك اللحظة ان الشعارات التي ترفع لدعم فلسطين والقدس والمقاومة الفلسطينية، كانت كلها مجرد شعارات ليس إلا، ولن يتذكر فلسطين والقدس احداً في هذا الزمن.

من جانبه، الكاتب والباحث المغربي ادريس هاني، ان يوم القدس العالمي التاريخي يسلط الضوء على ان فلسطين لم تمر بأي لحظة من دون ان تحيط بها المؤامرات من اجل تصفية قضيتها.

وقال هاني: ان قضية القدس وفلسطين لازالت تسكن في وعي الجمهور الكبير الذي يؤمن ولن تنتهي ابداً، محذراً من تحويل قضية فلسطين الى دكان رخيص تحاول منه بعض النخب تريد ان تجير وترسم خرائط وهمية تسميها بالتضامن ولكنها تسيء للمناضلين من اجل القضية تحت عناوين ومسميات مختلفة.

واوضح، بالرغم من التآمر على القضية الفلسطينية والقدس فانه لا خوف عليهما من النسيان طالما ورائهما طالب حق مدجج بالوعي التاريخي.

بدوره، اكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي محظوظ، ان المقاومة الفلسطينية حاضرة بكل تفاصيلها وهي لا تستخدم فقط البندقية او الصاروخ او العبوة، بل ان معركة المقاومة تدور اليوم مع كيان الاحتلال وادواته في المنطقة كبيرة.

وقال منور: ان المشروع الامريكي الغربي والتطبيع في المنطقة، يجب ان يواجه وعي الجمهور الكبير الذي يؤمن بالقضية الفلسطينية، بالرغم من تطبيع بعض نخب البترودولار.

واوضح، ان محور المقاومة مازال قائما ويؤسس لمراحل متقدمة على الصعيد العسكري والكل يدرك حجم المقاومة في غزة بشكل خاص وفي لبنان بشكل عام، مشيراً الى ان المقاومة بمفهومها الشامل حاضرة وقوية والرهان عليها كبير.

فيما اعتبر الناشط السياسي السعودي المهندس انس الغامدي، المحاولات السعودية ببث مسلسلات خليجية تروج للتطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي على قنوات ام بي ان، بانها تستهدف الفئة العمرية من 15 الى 25 سنة.

وقال الغامدي: ان السعودية تقوم باعتقال النشطاء الذين يتحدثون عن القضية الفلسطينية، مشيراً الى التنديد الشعبي الواسع لزيارة المدون السعودي تل ابيب والمسجد الاقصى، باعتبار انه ذهب ليرحب بالكيان الاسرائيلي، فكان ردة فعل الشارع الفلسطيني والعربي والخليجي اكبر دليل على وعي الشعوب، مؤكداً ان هذا الوعي الخليجي سيكون له تأثير كبير على القضية الفلسطينية مستقبلاً.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/4935301

https://www.alalamtv.net/news/4935321