نائب قائد الشرطة : هذه حقيقة موضوع غرق الرعايا الأفغان عند الحدود

نائب قائد الشرطة : هذه حقيقة موضوع غرق الرعايا الأفغان عند الحدود
الإثنين ١٨ مايو ٢٠٢٠ - ٠٢:٣٢ بتوقيت غرينتش

أكد نائب قائد قوى الأمن الداخلي في الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الاثنين، لا يمكن مطلقا ربط موضوع غرق الرعايا الأفغان بخفر الحدود التابع لقوى الأمن الداخلي، وأن هذا الموضوع لا صحة مطلقا.

العالم - ايران

وردا على سؤال بشأن موضوع غرق رعايا أفغان عند نقطة الصفر الحدودية، قال العميد قاسم رضائي: إن الجمهورية الاسلامية الايرانية واحدة من أكثر دول المنطقة اقتدارا، وهي تحمل راية مواجهة الاستكبار العالمي، حيث أربكت جميع المعادلات والمصالح الاستكبارية اللامشروعة، وخاصة الإدارة الأميركية وجيشها الإرهابي.

وبيّن العميد رضائي أن الاستكبار العالمي كل يوم بصدد إطلاق فتنة ومؤامرة جديدة ضد إيران، وأضاف: إحدى هذه الفتن والتي بثها بين الشعب الأفغاني المسلم الشريف، تتمثل في هذا الموضوع.

وتابع: عندما طُرح موضوع غرق عدد من الرعايا الأفغان، اتصلت فورا بقيادة خفر الحدود في "تايباد"، ومن خلال التحقيق الذي جرى، تبين ان هكذا موضوع لا وجود له، وهو يتنافى مع الروح السائدة لدى خفر الحدود الايراني.

وأوضح ان ايران الاسلامية ومنذ 40 عاما تستضيف اكثر من 3 ملايين من الرعايا الافغان المسلمين الشرفاء، وأضاف: إن هذا الموضوع لا يمكن تصديقه مطلقا، ولا يمكن ربطه بقوات خفر الحدود لقوى الامن الداخلي، وهو لا صحة له إطلاقا.

وأكمل: ان الحكومة والشعب الافغاني المسلم، الذي يعاني منذ 40 عاما من ضغوط الحروب الداخلية، وبما ان ايران هي داعمهم الوحيد، فهم لا يصدقون أن هذا الموضوع له صلة بخفر حدود الجمهورية الاسلامية، ومن المؤكد ان هذه الفتنة ستنكشف قريبا على يد الشعب الأفغاني.

وأكد أن هناك تنسيقا وتعاونا جيدا للغاية بين خفر الحدود في الجهورية الاسلامية الايرانية وأفغانستان، وخلال السنوات الست الماضية تم عقد ما لا يقل عن 5 إجتماعات بين مسؤولي البلدين على الصعيد الوطني، فضلا عن 3 إجتماعات في المدن الحدودية وكذلك في طهران وكابول، مضيفا أنه عندما يوجد هكذا تعاون وتواصل وثيق وجيد جدا بين البلدين، فإن من المستغرب ان تطرح هكذا فتنة من قبل وسائل الإعلام المناوئة والأجنبية، ومن المؤكد أن الشعب الأفغاني سيرد على هذه الممارسات اللأخلاقية للإعلام المناوئ.

وأردف العميد رضائي: ان لدينا تواصل وثيق للغاية مع جيراننا الـ15 بمن فيهم أفغانستان، مشددا على أن مصالحة أفغانستان وأمنها واستقرارها هو استقرار وأمن لنا.