شاهد بالفيديو..

تحذير ايراني للولايات المتحدة.. إياكم والخطأ!

السبت ٢٣ مايو ٢٠٢٠ - ٠٣:٣٥ بتوقيت غرينتش

مرة أخرى تؤكد إيران أن سيادتها ومصالحها الوطنية والإقليمية هي خط أحمر لا يمكن تهديده أو التعرض إليه بأي شكل من الأشكال، مشددة على أهمية تعزيز الأمن والإستقرار الإقليميين عبر دول المنطقة وبعيداً عن التدخلات الخارجية.

العالم - ايران

الرئيس الإيراني حسن روحاني شدد خلال إتصال هاتفي بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الأهمية الكبيرة التي توليها إيران لأمن المنطقة، محذراً الولايات المتحدة من التعرض لناقلاتها النفطية في منطقة الكاريبي.

روحاني أكد أن لإيران الحق الكامل في الدفاع عن سيادتها ومصالحها الوطنية، معرباً عن أمله بان لا يرتكب الامريكيون أي خطأ.

أمير قطر شدد من جانبه على أنه ينبغي تعزيز أمن المنطقة عبر التعاون بين جميع دوله، مشيراً إلى أن قطر تعارض أي توتر في المنطقة.

موقف ايران اكد عليه اكثر من مسؤول خلال الايام الماضية، فقد اكد رئيس هيئة ألاركان العامة للقوات المسلحة محمد باقري ان اي خطأ يرتكبه الارهابيون الاميركيون ضد مصالح ايران في اي بقعة من العالم سيلاقي الرد الحاسم من ايران.

اللواء باقري لفت في تصريح ان ايران لديها الاحاطة الكاملة بوضعية العدو وجميع تحركاته وهذا الامر يشمل جيش الارهاب الاميركي في المنطقة وكذلك في الاراضي النائية.

تصريحات المسؤولين الإيرانيين تأتي بعد التصعيد الأميركي في منطقة الكاريبي واعلان واشنطن أنها تدرس اتخاذ إجراءات رد على إرسال إيران شحنات وقود إلى فنزويلا التي تعاني من أزمة سياسية واقتصادية حادة ونقص كبير في البنزين.

مراقبون يرون أن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أي خطوة اميركية قد تعرض مصالحها في العالم للخطر خاصة وقد سبق وأن أظهرت قدرتها على الرد على الإستفزازات الأميركية عندما اسقطت الطائرة درون المرتفعة الكلفة في مضيق هرمز وعندما استهدفت قاعدة عين الأسد، كبرى القواعد الأميركية في العراق، هذا بالإضافة إلى أن البحرية الايرانية لم تتردد في القيام بمراقبة لصيقة ومن قرب للقطعات البحرية الحربية الاميركية في الخليج الفارسي.

ولعل حادثة احتجاز بريطانيا للناقلة الايرانية غريس 1 في جبل طارق العام الماضي والرد الايراني الذي لم ينتظر طويلا باحتجاز ناقلة ستينا "امبيرو" البريطانية لخرقها قوانين الملاحة.. هذه الحادثة مازالت ماثلة امام الاميركي وعليه ان يفكر قبل اي خطأ في الحسابات لاتحمد عقباه.