سفينة صافر القنبلة الموقوتة في البحر الأحمر

الأحد ٣١ مايو ٢٠٢٠ - ٠٥:٠٥ بتوقيت غرينتش

منذ بداية العدوان السعودي على اليمن في مارس عام 2015 عطل العدوان العمل في ميناء راس عيسى النفطي الذي كان يصدر منه اليمن نفط مصافي صافر بمحافظة مارب، وأوقف العدوان العمل بسفينة صافر التي تعد خزانا عائما، وتتسع لأكثر من مليون ونصف المليون برميل من الخام.

العالم - برامج

وقد رفضت دول العدوان منذ تلك الحظة حتى اليوم قيام الفرق الفنية بصيانة هذا الخزان الذي يعتبر الثالث عالميا، ما أدى الى إلحاق اضرار بليغه بجسم الخزان النفطي، الأمر الذي أدى الى تآكل اجزاء منه ومخاوف من انفجاره في كل لحظة. وحذرت السلطات اليمنية مرارا وتكرارا من تسرب النفط من الخزان، وقالت إنه سيحدث أكبر كارثة بيئية في البحر الاحمر والعالم كله، وحملت دول العدوان المسؤولية الكاملة.

وقد اكدت الامم المتحدة مرارا وتكرارا حول الموضوع لكنها لم تضغط على دول العدوان للسماح باصلاح وترميم هذا الخزان. ونفت السلطات اليمنية الاتهامات الامريكية حول موضوع السفينة وقالت إنها مستعدة لاصلاحه والسماح للفرق الفنية بالوصول اليه، وحملت دول العدوان وامريكا مسؤولية اي خطر أو انفجار قد يحصل فيه وتبعات هذه الاجراءات. فما هي قصة سفية صافر؟ ولماذا يصر العدوان على عدم صيانتها؟ وما هي تبعات اي انفجار على البيئة في البحر الاحمر؟

من جانب آخر يواجه القطاع الصحي في اليمن تحدياتٍ كبيرة مع انتشار فيروس كورونا وسط استنكار لاستمرار الحصار والعدوان السعودي وتقاعس المنظمات الدولية، حيث اكدت وزارة الصحة عدم فاعلية وكفاية المحاليل التي قدمتها منظمة الصحة العالمية لفحص المصابين، وشددت على ضرورة تكاتف الجهود في مواجهة الطوارئ الصحية التي تمر بها البلاد.