البوصلة..

شاهد كيف تمر الذكرى 53 للنكسة هذا العام على الشارع الفلسطيني

السبت ٠٦ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٤:٣٦ بتوقيت غرينتش

اوضح فارس الصرفندي مراسل قناة العالم في رام الله في حوار مباشر مع القناة ببرنامج " البوصلة "، كيف تمر الذكرى 53 للنكسة هذا العام على الشارع الفلسطيني.

العالم - خاص بالعالم

وقال الصرفندي انه في الـ 53 لذكرى نكسة حزيران والتي ادت الى ضياع ما تبقى للفلسطينيين من الارض الفلسطينية التي ضاع فيها حوالي 60 % او اكثر من ارض فلسطين التاريخية، نتحدث اليوم و بعد مرور 53 عاما من النكسة بان ما تبقى للفلسطينيين لا يعدو اكثر من 20 % من مساحة الضفة الغربية مما يعنى ان ما تبقى للفلسطينيين من اصل فلسطين التاريخية لا يتجاوز اكثر من 5 % اي ان الاحتلال الاسرائيلي يكون قد قام بتوقيع الخطة التي يضعها وهي خطة الضم التي يتحدث عنها الاحتلال الاسرائيلي والذي سيسيطر على حوالي 90 الى 93 % من مساحة فلسطين التاريخية ونحن نتحدث من راس الناقورة شمالا حتى منطقة ام الرشراش جنوبا" .

واشار الصرفندي الى ان :"المعادلة الفلسطينية معادلة صعبة للغاية لاننا امام قضم نهائي للارض الفلسطينية وعملية تدمير تام للحلم الفلسطيني بالدولة وحتى عملية تدمير لكل القرارات الدولية الصادرة على مدار 53 عاما ابتداء بالقرار 242 و 338 واللذان ينصان انه على الاحتلال الاسرائيلي ان يعود الى حدود الـ 4 من حزيران والان الاحتلال تغول واصبح يمتلك اكثر بكثير مما كان يمتلكه في الـ 4 من حزيران وهو يحاول ان يفتت الفلسطينيين استعدادا لما هو اكبر" .

ويأتي الخامس من حزيران الذكرى الـ53 للنكسة "حرب الأيام الستة"، التي وقعت عام 1967 حيث دارت الحرب بين كيان الاحتلال الصهيوني وكل من مصر وسوريا والأردن خلال الفترة ما بين الخامس من حزيران وحتى العاشر منه، وأسفرت عن استكمال احتلال بقية الأراضي الفلسطينية، القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، والجولان السوري، وسيناء المصرية.

وكان من نتائج حرب 67، صدور قرار مجلس الأمن رقم 242، وانعقاد قمة اللاءات الثلاثة العربية في الخرطوم، وتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين من الضفة بما فيها محو قرى بأكملها، وفتح باب الاستيطان في القدس الشرقية والضفة الغربية.

ولم يقبل الكيان الصهيوني بمنطق السلام، ورفض قرارات منظمة الأمم المتحدة وتحدت ميثاقها وانتهكت مبادئها؛ واستمرت بالاستيلاء على الأراضي ونهبها لصالح الاستيطان.

التفاصيل في الفيديو المرفق...