ضغوط على الحكومة الفرنسية لتسريع عودة الحياة الطبيعية

ضغوط على الحكومة الفرنسية لتسريع عودة الحياة الطبيعية
الأحد ٠٧ يونيو ٢٠٢٠ - ١٢:٥١ بتوقيت غرينتش

بينما أعلن رئيس الوزراء الفرنسى إدوارد فيليب دخول بلاده المرحلة الثالثة لتخفيف تدابير الحجر الصحي المفروضة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، تضغط عدة قطاعات على الحكومة الفرنسية للإسراع فى عودة الحياة الطبيعية.

العالم - اوروبا

وذكرت صحيفة «ويست فرانس» الفرنسية أن أولياء أمور الطلاب ورجال الأعمال وأصحاب المطاعم والقطاعات الثقافية يضغطون على الحكومة الفرنسية لتخفيف اللوائح الصحية واستعادة الحياة الطبيعية، فى الوقت الذى تتخذ فيه الحكومة موقفا حذرا.

وأضافت الصحيفة الفرنسية أن أولياء الأمور يريدون عودة أسرع لأطفالهم فى الفصول الدراسية وتخفيف القيود الصارمة للعودة؛ ما دفع وزارة التربية والتعليم، العمل بقوة على إعادة فتح المدارس بشكل أسرع رغم رفض رئيس الوزراء.

كما يطالب أصحاب المطاعم والعاملون فى السياحة، رئيس الوزراء، برفع القيود بسرعة. فيما يضغط العاملون فى مجالات الترفيه لعودة الأوضاع فى أقرب وقت ممكن وعدم الالتزام بالأجندة التى أعدها فيليب للدخول للمرحلة الثالثة لمدة أسبوعين فى 22 يونيو.

من جهتها، دعت الشركات إلى المرونة، حيث طالب أصحاب العمل وزير الاقتصاد الفرنسى برونو لومير، بالتخفيف من القيود التى تحد من إنتاجية الشركات، والعودة إلى المستوى العادى لوسائل النقل العام، وفتح الحدود، وإعادة تشغيل النظام العام.

بدوره، قال وزير الصحة الفرنسى أوليفييه فيران، لصحيفة «لوجورنال دو ديمانش» الفرنسية، إن الحكومة الفرنسية تراقب عن كثب الزيادة الأخيرة فى حالات الإصابة بكورونا فى إيطاليا بعد إعادة فتح المطاعم، موضحا أنه لا بد من انتظار أسبوعين على الأقل بعد كل مرحلة جديدة لتقييم الآثار.

وأكد فيران على ضرورة إلغاء تدابير الحجر بشكل تدريجى لتجنب أى خطر لاستعادة الوباء وحماية الحالات الأكثر عرضة لخطر الانتقال.

فيما أعرب رئيس المجلس العلمى جان فرانسوا دلفريسى عن تأييده لتخفيف القواعد الصحية الصارمة فى المدارس، مقترحا اتباع استراتيجية جديدة فى حالة حدوث موجة ثانية من الوباء.

وقال دلفريسى إن القواعد الصحية للأطفال فى المدرسة يمكن تخفيفها بحلول نهاية يونيو، خاصة «للوجبات أو الترفيه أو الرياضة»، مضيفا أنه «يجب على مجلس الخبراء لإدارة أزمة كورونا تنوير الحكومة ورفع تقريرها خلال الشهر الحالى، بمسألة بدء العام الدراسى الجديد لتخفيف الاجراءات فى ضوء الظروف الحالية».