كورونا يتوحش في البرازيل ويصيب مليوني شخص في أمريكا

كورونا يتوحش في البرازيل ويصيب مليوني شخص في أمريكا
الأربعاء ١٠ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٣:١٨ بتوقيت غرينتش

بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في الولايات المتحدة أكثر من مليوني إصابة، في حين تجاوز عدد الوفيات 114 ألفا، يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه عدد من الدول تخفيف القيود المفروضة، فيما شهدت أخرى انفجارا في الوضع الصحي.

العالم- الأميركيتان

وبحسب موقع "وورلد ميتر" المختص برصد إحصاءات الفيروس، فقد بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في الولايات المتحدة -التي تعد البلد الأكثر تضررا- خلال الساعات الماضية مليونين و45 ألفا و715 حالة.

وتشير آخر الإحصاءات -بحسب الموقع ذاته- إلى تسجيل سبعة ملايين و334 ألفا و728 إصابة في 196 بلدا ومنطقة منذ بدء تفشي الفيروس في ديسمبر/كانون الأول الماضي في الصين.

ولا تعكس الأرقام إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إن دولا عدة لا تجري فحوصا لكشف الإصابة إلا لمن يستدعي وضعه دخول المستشفى.

وفي البرازيل، تواصل الأرقام الارتفاع لتحتل البلاد المرتبة الثانية في العالم بأكثر من 742 ألف إصابة، في حين تجاوز عدد الوفيات 38 ألفا.

وكان قاض في المحكمة العليا قد أمر الحكومة بالبدء مجددا في نشر الأرقام الخاصة بالإصابات، بعدما أعلنت مؤخرا توقفها عن ذلك.

وجاء توقف المسؤولين في البرازيل عن إعلان العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا بعد أن تجاوز عدد الوفيات في البلاد نظيرتها في إيطاليا، لتصبح البرازيل حاليا ثالث أكبر دولة فيها وفيات بالعالم.

وقلل الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو من مخاطر فيروس كورونا منذ بداية الوباء، ووصف الفيروس بأنه "إنفلونزا خفيفة"، وقلل من الحاجة إلى فرض قيود خشية أن يؤدي الإغلاق إلى الإضرار باقتصاد البلاد.

وأمس الثلاثاء، أظهرت بيانات أن أكثر من نصف مجمعات المتاجر في البرازيل استأنفت أنشطتها مع تقليل ساعات العمل، فينما ترفع السلطات على نحو متزايد إجراءات التباعد الاجتماعي على الرغم من العدد المتزايد من الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في أكبر سوق بأميركا اللاتينية.