بالفيديو... استهزاء سعودي امريكي بالآلية الدولية

الأربعاء ١٧ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٦:٤١ بتوقيت غرينتش

تتوالى ردود الافعال الدولية على قرار الامم المتحدة حذف اسم السعودية من لائحة العار لمنتهكي حقوق الأطفال.. حيث قال المتحدث باسم حركة انصار الله اليمنية محمد عبد السلام إن القرار يؤكد تواطؤ المنظمة مع القاتل المعتدي. وقالت الخارجية الايرانية إن  اميركا والسعودية تستهزئان بالالية الدولية.

العالم- خاص بالعالم
انتقادات بالجملة عن طريق منظمات حقوق انسان وشخصيات سياسية وغيرها، للامم المتحدة وامينها العام انطونيو غوتيرش بعد حذفها اسم السعودية من لائحةِ العار لمنتهكي حقوقِ الأطفال.
المتحدث باسم حركة انصار الله اليمنية محمد عبد السلام دان الخطوة الاممية، معتبرا بان رفع السعودية من لائحة العار خطوة مدانة ولا تنفي جرائم العدوان بحق الشعب اليمني وأطفاله الأبرياء. واكد عبد السلام بانها الخطوة تدين صاحبها. وتؤكد أنها منظمة متواطئة مع القاتل المعتدي، وأنها غير جديرة برعاية أي حل سياسي لا في اليمن ولا في غير اليمن.
وزارة الخارجية الايرانية وعبر لسان المتحدث باسمها عباس موسوي قال ان السعودية ومن خلال دولاراتها و اميركا بغطرستها تستهزئان بالاليات العالمية. واضاف بان الامم المتحدة فسحت المجال امام التحالف السعودي ليستمر في اعماله، رغم مقتل مئات من الاطفال اليمنيين على ايديه.
واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيرش بتجاهل أدلة متوافرة بشأن انتهاكات جسيمة. وذلك بعد مقتل الاف الاطفال اليمنيين في غارات للطيران السعودي.
صحيفة التايمز البريطانية قالت أن السعودية كانت الدولة الأولى التي وضعت على القائمة السوداء بعد تدخلها العسكري في اليمن، وان سحب اسمها عن القائمة ياتي بعد تهديدها بحجب الدعم المالي عن الأمم المتحدة.
وعبرت منظمات الإغاثة وجماعات حقوق الإنسان عن خوفها من تعرض الأمين العام أنطونيو غويتريش لضغوط سياسية حتى حذف اسم السعودية منم القائمة السوداء . فيما قالت جمعية أطفال الحرب البريطانية، انه عار على الأمين العام منح السعودية علامة نجاح لكي تقتل أطفال اليمن. وأضافت أن القرار يقوض النظام الدولي بكامله خاصة عندما يجعل الضغط السياسي، الأمم المتحدة تتخلى عن واجبها لحماية الأطفال.
واشارت التقارير الدولية الى انه تم وضع السعودية في العامين الماضيين مع دول أخرى على قائمة منفصلة والمتهمة بقتل وتشويه الأطفال وتم حذف اسمها هذا العام. إلا أن التفاصيل أكدت مقتل الف واربعمائة وسبعة واربعين طفلا أو إصابتهم بتشوهات في العدوان على اليمن العام الماضي.