شاهد.. وقفة حاشدة في البوكمال السورية تنديدا بـ'قيصر'

شاهد.. وقفة حاشدة في البوكمال السورية تنديدا بـ'قيصر'
الأربعاء ٢٤ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٥:٥٦ بتوقيت غرينتش

شارك اهالي مدينة البوكمال بريف دير الزور شرق سوريا بوقفة حاشد أكدوا من خلالها رفضهم واستنكارهم الإجراءات القسرية المفروضة على البلاد وتنديدهم بما يسمى قانون "قيصر"، مجددين تمسكهم بالثوابت الوطنية لمواجهة الحرب الاقتصادية.

العالم - سوريا

ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الوطنية واللافتات التي تندد بالممارسات الظالمة تجاه الشعب السوري وتؤكد وقوف السوريين خلف جيشهم وقيادتهم في مواجهة الحصار الجائر.

وأشار عدد من المشاركين في تصريحات لـ سانا إلى أن الوقفة رسالة مفادها "بأننا مع وطننا في السراء والضراء وأن ما يتخذونه من إجراءات ضد سورية والتي تستهدف لقمة عيش المواطن لن تزيدنا إلا إصراراً على المضي في العمل والإنتاج والاعتماد على الذات لتحقيق الاكتفاء الذاتي".

وبين الشيخ فرحان المرسومي أن وقفة اليوم تعبر عن تضامن الشعب السوري مع جيشه وقيادته حتى تحقيق النصر المؤزر على الإرهاب وللتأكيد على أنه سيتمكن من قهر الحصار كما سبق له أن قهر الإرهاب وانتصر عليه.

وقال عبيد الفندي: “إن إرهاب أمريكا وصل إلى درجة كبيرة من اللاإنسانية من خلال الضغط على الشعب السوري بلقمة عيشه للنيل من كرامته متناسين أن أبناء سورية اعتادوا الصمود والنضال في وجه قوى الشر والعدوان”.

وأكد أحمد العشبان أن الشعب السوري متمسك بالثوابت الوطنية وأن ضغوط العدوان بكل أشكالها سواء الاقتصادية أو السياسية لن تثنيه عن الوقوف خلف جيشه وقيادته في حربه على الإرهاب.

وأشار عبد الله البكري إلى أن الحرب الاقتصادية الظالمة على سورية بدأت تتكشف ملامحها بوضوح وأن ما يسمى قانون قيصر يستهدف الشعب السوري بلقمة عيشه اقتصادياً لكنه لن يستطيع أن ينال من كرامته.

هذا وأكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن الهدف الحقيقي لقانون "قيصر"، إلى جانب تجويع الشعب والرهان على تقويض الاستقرار في سورية، هو فتح الباب لعودة الإرهاب كما كان منذ عام 2011 أو إخضاع سورية لعملية التسوية والقبول بصفقة القرن والتخلي عن المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني.

وأعلنت دمشق عن مجموعة من المواقف الرسمية تزامنا مع تطبيق قانون قيصر، جاءت على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم في مؤتمر صحفي، واصفا التصريحات الأميركية المدعية اهتمامها بمصلحة الشعب السوري بأنها كاذبة، وأن هدف العقوبات تآمر على لقمة الشعب، معتبرا أنها آخر الأسلحة في الحرب على سوريا.

وأكد المعلم أن غاية قانون قيصر هو التخلي عن المقاومة والتطبيع مع العدو الإسرائيلي، مشددا على موقف دمشق الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، كما أشاد بالعلاقات مع الأصدقاء والحلفاء.

وشدد وزير الخارجية السوري على سيادة سوريا ورفض أي تدخل خارجي في عمل اللجنة الدستورية.

وأعلنت دمشق أنها قادرة على الصمود والانتصار مع حلفاءها في معركة اقتصادية لا تقل ضراوة عن معركتها مع الإرهاب.

وسلط المؤتمر الصحفي الضوء على عدة مواقف لم تحيد دمشق عنها يوما، إستمرار محاربة الإرهاب مع الحلفاء والإعلان عن التصدي لموجة جديدة من العقوبات.

ودخل القانون الذي يعرف اختصاراً باسم "قانون قيصر" حيز التنفيذ في 17 يونيو/حزيران الحالي.