بالفيديو.. عون يكشف عن مؤامرة تحاك ضد اللبنانيين

الجمعة ٢٦ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٤:٤٨ بتوقيت غرينتش

أكد الرئيس اللبناني ان هم الدولة الان تحقيق الاكتفاء الغذائي للشعب إلى جانب الأمن ضمن القدرات المتاحة، مجددا التحذير من الحملات التحريضية وإثارة الفتنة وتهديد السلم الأهلي وزعزعة الاستقرار الأمني. هذا فيما خرجت احتجاجات جديدة تخللها قطع طرقات في اكثر من منطقة احتجاجا على ارتفاع اسعار الدولار وغلاء المعيشة.

العالم - خاص العالم

احتجاجات وقطع طرقات في اكثر من منطقة لبنانية، اشعلتها الأزمة الاقتصادية وغلاء المعيشة وأسعار وصفت جنونية للدولار في السوق السوداء حيث فقدت العملة 80 بالمئة من قيمتها خلال ثمانية اشهر فقط.

هذ التحركات المتجددة قابلها تأكيد من رأس الهرم اللبناني ميشال عون بان الوضع الحالي زاد من نسبة العوز وأرهق كاهل اللبنانيين، لكنه حذر من فتنة خارجية في اشارة الى ادوار خارجية في لعبة غلاء اسعار الدولار وتأزيم الوضع الاقتصادي.

لذا فان قرار اللقاء الوطني التشاوري حاسما لجهة اعتبار أنّ الاستقرار الأمني هو أساس لا بل شرطٌ للاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمالي والنقدي في لبنان.

وقال الرئيس اللبناني، ميشيل عون، ان " لقد لامسنا اجواء الحرب الاهلية بشكل مقلق واطلقت بطريقة مشبوهة تحركات مشبعة بالنعرات الطائفية والمذهبية".

بوادر الازمة الاقتصادية كانت برزت مع تضيق الولايات المتحدة الامريكية الخناق على لبنان بذريعة الضغط على حزب الله، حيث فرضت شروطا على المصارف ووضعت احدها على اللائحة السوداء، وفرضت عقوبات على شخصيات وشركات بزعم انها تمول حزب الله او مقربة منها، الى ان وصل التهديد الى وضع اشخاص حلفاء لحزب الله في لبنان من طوائف اخرى على لائحة العقوبات.

اللافت ان الامريكيين بدأوا باستخدام بعض الاطراف الداخلية التي دفعت البعض الى تحويل الاحتجاجات من سلمية الى تخريب الممتلكات العامة والخاصة، بالتزامن مع تسويق اعلامي مكثف يرفع من احتمالات الحرب الداخلية ومن ثم الحرب الداخلية الخارجية التي بدأت تسوق لها وسائل اعلام سعودية.

ونقلت صحيفة عكاظ عن مصادر قالت انها دبلوماسية غربية في بيروت، بأن جميع المعطيات والتقارير تشير إلى احتمال نشوب حرب بين "حزب الله" اللبناني والكيان الصهيوني. متوقعةً ان يكون ذلك قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وسط هذه الاجواء حذر الرئيس اللبناني من أخطار أمنية قرعت أبواب الفتنة من باب المطالب الاجتماعية.