شاهد: ايران تخلد اليوم العالمي لمكافحة الأسلحة الكيمياوية

الأحد ٢٨ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٩:٤٤ بتوقيت غرينتش

العالم - مراسلون

تكريماً لأرواح شهداء القصف الكيمياوي العزل من أبناء مدينة سردشت الإيرانية، أطلقت الجمهورية الإسلامية إسم "اليوم العالمي لمكافحة الأسلحة الكيمياوية" على يوم الثامن والعشرين من حزيران، وأدرجته في مفكرتها الرسمية لتؤبن شهداء تلك المحرقة وتكرِّم معوقيها، وبهذه المناسبة اقيم المؤتمر الدولي للأنفاس المحترقة في العاصمة طهران .

وقال وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف خلال كلمة له في المؤتمر:"ان ايران لم تنتهك مبادئها الإنسانية لمواجهة الوحشية وقد سُجلت هذه المفخرة لها في ذاكرة التاريخ وان مأساة سردشت عرضت مشهدي الإنسانية والوحشية في آن واحد. أن الادارة الاميركية لم تعترف بحقوق الإنسان عند استخدام الأسلحة الكيمياوية".

لاتقتصر أعمال المؤتمر على ضحايا قصف نظام صدام لمدينة سردشت الإيرانية، بل تطرقت أيضا لضحايا القصف النووي الأمريكي الأبرياء في مدينتي هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين وركزت اعمال المؤتمر على مكافحة كل أنواع الأسلحة الكيمياوية والجرثومية والنووية.

وقال رئيس مؤسسة الشهيد، سعيد اوحدي في كلمة له في المؤتمر:"اليوم نحيي ذكري فاجعة سردشت التي كانت نتيجة دراسات قام بها الغرب وامريكا لضرب الثورة الاسلامية التي واجهت العديد من الجرائم من قبل الاعداء لكنها تجاوزت جميعها بفخر وعزة".

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، عباس موسوي في تصريح خص به قناة العالم:"الامريكيون دوما يدعون بالدفاع عن حقوق الانسان لكنهم تحولوا الى اكبر ناقض لحقوق الانسان على الصعيد الداخلي و الخارجي وان تاريخ البشرية ولاسيما في القرن المنصرم مليئ بجرائم امريكية ضد حقوق الانسان" .

وتطرق المتحدثون في الاجتماع الى الآثار التي تتركها الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل على مستوى العالم.

كما تم تكريم أسر الشهداء وضحايا القصف الكيمياوي بمدينة سردشت من قبل المسؤولين المعنيين، هذا وتسعى ايران للعب دور رائد في مكافحة اسلحة الدمار الشامل، إنطلاقا من نظرتها الشرعية والإستراتيجية التي تحرم أي نوع من السعي لتصنيع أو استخدام هذه الأسلحة الفتاكة .

تطلعات لازاحة أسلحة الدمار الشامل عن شعوب المنطقة ليعم الأمن والسلام كل العالم، فايران، نظاماً وشعباً ضد الترويع والعنجهية والتوحش بكل أشكاله.