سلمت يد الكتائب .. العراقيون يكرمون مقاومتهم

سلمت يد الكتائب .. العراقيون يكرمون مقاومتهم
الإثنين ٠٦ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٤:٠٨ بتوقيت غرينتش

وصل وسم #سلمت_يد_الكتايب الى الترند الاول في العراق حيث كرم العراقيون كتائب حزب الله العراق مشيدين بتضحياتها ودورها في مقاومة المحتل الامريكي وداعش معا، وتوعدوا كل من يهاجمها او يهاجم المرجعية التي حمت العراق.

"محمد المراح" شكر كتائب حزب الله وقال: "بكم انتصرنا وبكم سننتصر بشجاعتكم سنخرج الاعداء افقياً شكرا جزيلا لكم #سلمت_يد_الكتايب".

"محمد الهندي" نشر صور قادة الحشد وحرس الثورة الاسلامية وقال "أخبروا امريكا نحن امة لانموت".

"جاسب عنبايه" قال: "ليش الكتائب تشكل خطر ع امريكا وذيولها لانها قوة ضاربة ومتمكنه عسكريا هيج قوة حيدرية لازم نفتخر بيها وندعمها".

"احمد اللامي" تحدث عن دور امريكا واسرائيل والسعودية والامارات في نزيف الدم العراقي.

"Noor" نقلت رواية عن زوجة أحد رجال كتائب حزب الله عن انها سألت زوجها: "ماذا لو انتهت حربنا مع المحتل واستطعنا طرده وتحررنا من هيمنته ما هو مصير المجاهدين هل يتقاعدون؟ اجابها: كلا بل سنذهب الى القدس".

"ذواتا أفنان" قال "‌اغبباء من يظنون ان بإستطاعتهم كسر المقاومة وإخضاعها فأمريكا على مر السنين حاولت ذاك ولم تكن قادرة بل تم إذلالها على أيدي المقاومين إنها بركة الجهاد والمجاهدين فرجال الله هم الغالبون حتماً".

"الباقر علي" ضرب مثالا "حبيب ابن مظاهر الكهل الذي ختم مسيرة الكمال بالشهادة .. وحبيبنا المهندس الشايب الذي ختم سيرة جهاده بالشهادة .." وقال: ابناء الشايب سيكملون مسيرة الجهاد دون كلل أو ملل .. ذرية بعضها من بعض".

"MOMENTS" أكد بأن " الكتائب كتاب مقدس لاتنطوي صفحاته وقلم حق من فوهته تنطلق الأبيات صبر جميل سنرى الأعداء إربا وشتات".

"أنِصّآريَهّ" أشارت الى المستشفيات الميدانية التي افتتحتها كتائب حزب الله الخيرية لمساعدة مرضى كورونا.

هذا وأكد المغردون استمرارهم على نهج شهداء الحشد الشعبي والشهيد المهندس وأكدوا انهم لن يتوقفوا عن مقاومة المحتل وخطط الاعداء.

وشهد العراق خلال الاسابيع الاخيرة أحداثا متتالية بدأت باعتقال قوة من جهاز مكافحة الارهاب لمجموعة من الحشد الشعبي (كتائب حزب الله) لتطلق سراحها في وقت لاحق وهو ما رافقه تلاحم من كافة فئات الشعب العراقي مع الحشد وردود افعال على مواقع التواصل الاجتماعي اتهم خلالها الناشطون امريكا بالتآمر على الحشد ومحاولتها ابقاء قواتها في العراق، ومن ثم تلاه نشر صحيفة الشرق الاوسط السعودية لكاريكاتير مسيء للمرجعية في العراق اية الله السيد السيستاني وهو ما لاقى غضبا عارما من قبل العراقيين رؤساء احزاب ومراجع واعلاميين وطالبوا الصحيفة بالاعتذار وشن الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حربا شعواء على التدخلات السعودية والاساءات التي تقوم بها وسائل اعلامها، واليوم يدافع العراقيون عن حشدهم ومقاومتهم ويؤكدون متابعتهم لدرب الشهداء حتى احقاق الحق وطرد العدو وصيانة البلاد وحمايتها من المؤامرات.